Thursday 14th October, 1999 G No. 9877جريدة الجزيرة الخميس 5 ,رجب 1420 العدد 9877


صدى لون
مسمى جميل والأمل في التفعيل

طالعتنا هذه الصفحة في الاسبوع الماضي بخبر جميل يشع وفاءً وعرفاناً وتقديرا لراحل عزيز على الجميع الا وهو صدور قرار معالي وزير المعارف باطلاق اسم صالة الامير فيصل بن فهد على صالة الفنون التشكيلية بمعهد العاصمة النموذجي بمدينة الرياض هذه الصالة التي لاتزال تمثل النموذج الامثل لهذا النوع من الصالات,.
ان هذه المبادرة الرائعه من قبل معالي الوزير هي اقل ما يقدم لتخليد اسم هذا الرجل العظيم الذي قدّم لثقافة الوطن ولشبابه كل الجهود وكل الامكانيات اللازمة حتى وصلت معطياتنا الثقافية والرياضية الى مراحل متقدمة جداً من الحضور على كافة الاصعدة والمستويات المحلية والعربية والقارية والدولية,.
ولقد حظي الفن التشكيلي السعودي برعاية ودعم سموه رحمه الله ولطالما شهدت هذه الصالة تواصل سموه ورعايته وحضوره للعديد من معارض الفن التشكيلي المحلي وخلافه من المعارض لفنانين عرب واجانب مما يعطي للمشاركين في هذه المعارض الروح المعنوية العالية التي تحفزهم لمواصلة الابداع والتوهج والعطاء.
وكان رحمه الله قد اعطى توجيهاته لزيادة تفعيل دور هذه الصالة من خلال ايجاد لجنة فنية مشتركة من الرئاسة ووزارة المعارف تتولى دراسة الاستفادة القصوى من هذه الصالة وتفعيل دورها في خدمة الفن والفنانين وتم التوصل الى بعض النقاط الجوهرية التي تمثلت في اقامة متحف دائم لانتاج كبار الفنانين التشكيليين السعوديين وكذلك الفنانات، وايجاد مرسم دائم للفنانين يزوّد بالادوات والخامات وكافة المستلزمات الفنية,, بالاضافة الى ايجاد نواة لانشاء مكتبة فنية شاملة للفن التشكيلي,, ان هذه الصالة وقد تشرفت الآن بحمل اسم هذا الراحل الكبير بحاجة ماسة الى مواصلة تطويرها وتفعيل دورها كما اراد لها رحمه الله,.
بالاضافة ايضاً الى انشاء قاعة تكون خاصة للمحاضرات والندوات والحلقات النقاشية المتعلقة بالفن التشكيلي والتي تكون في الغالب مصاحبة لفعاليات المعارض المختلفة.
ان الامل بالله كبير ثم بصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد لاعطاء هذا المشروع الهادف الدعم والرعاية حتى يرى النور وتكون الفائدة المرجوة,.
وحتى يقطف الفنانون التشكيليون ثمار غرس الامير الراحل,, رحمه الله.
فاصل لوني
يتطرق استاذنا العزيز/ محمد المنيف دائماً الى لجان التحكيم وان هذه اللجان محل استياء الجميع من الفنانين والفنانات التشكيليين,,وهذا هو ديدن المحكمين في كل موقع لابد ان يكونوا كبش فداء للخاسرين على رأي اخواننا في الرياض .
انا لا أبرىء ساحة الحكام او لجان التحكيم لكنهم بشر والبشر معرضون دائماً للخطأ والصواب وسوء التقدير ايضاً.
واعتقد ان الاجتهاد موجود ولكن يظل سوء التقدير كما اسلفت معضلة لانه يتفاوت من شخص الى آخر.
اما مقولة ان الاكاديميين من اصحاب الشهادات العليا الدكتوراه ليسوا مؤهلين لتحكيم الاعمال الفنية فهذا الرأي لايخلو من الصراحة والمصداقية ولكن ليس بالتعميم الشامل,.
وتظل قضية التحكيم ظاهرة جدلية في كل الفعاليات التنافسية,.
والى الملتقى وشكراً.
محمد الخربوش

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved