رحب التشكيليون من مختلف مناطق المملكة بقرار معالي وزير المعارف د, محمد أحمد الرشيد باطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز على صالة الفنون التشكيلية وقد تلقت الصفحة العديد من الاتصالات من منطقة جدة الفنان عبدالله حماس والفنان نايل ملا والفنان عبدالعزيز عاشور والفنان عبدالله نواوي والفنان د, عبدالحليم رضوي ومن المنطقة الشرقية الفنان عبدالرحمن السليمان والفنان كمال المعلم والفنان عبدالعزيز الماجد والفنان محمد الصندل والفنان أحمد السبت ومن الرياض الفنان علي الرزيزا والفنان سمير الدهام والفنان عبدالعزيز الناجم والفنان حمد المواش والفنان فهد الربيق والفنان د, يوسف الحمود والفنان د, محمد الرصيص والفنان عثمان الخزيم مبدين تقديرهم وسعادتهم لهذا القرار الذي أشعرهم باستمرارية تواجد اسم هذا الرجل العظيم الذي قدم الكثير لشباب أمته العربية والإسلامية عامة ولشباب المملكة بشكل خاص وأعطى للفن التشكيلي الكثير من الدعم حضورا شخصياً من سموه يرحمه الله أو بحضور سمو نائبه الرئيس العام لرعاية الشباب حالياً صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد يحفظه الله، فكان في حضورهما ومتابعتهما ما دفع بهذا الفن إلى العالمية وحقق من خلاله التشكيليون العديد من الإنجازات, ويتحدث هؤلاء الفنانون عن ذكرياتهم ولحظاتهم الرائعة في هذه الصالة التي أصبح صدى صوت الراحل وهو يشيد بهذا الفن يتردد فيها حتى الآن ولن ينقطع عبر القادم من الايام بدعم من صاحبي السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد لأن الصالة تحظى باهتمام كبير يتمثل في إقامة معرض دائم للفن التشكيلي السعودي ومراسم للمواهب وللدورات التشكيلية عبر تعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين وزارة المعارف كما جاء في هذه الصفحة من خبر عن وجود خطة عمل متكاملة بدأ بإعلان انطلاقتها الأمير الراحل ودعمها معالي وزير المعارف وبدأت اللجان الخاصة بتنفيذها مما يعني أن الصالة ستكون منطلقا أو نواة لمتحف تشكيلي سعودي,, ويضيف التشكيليون أن هذه التسمية ستكون حافزا لهم لإقامة معارضهم بها اعتزازا بهذه الذكرى العظيمة في نفوسهم.
كما يضع الفنانون في مختلف مناطق المملكة أملهم الكبير في المسؤولين بالرئاسة بأن يفعّلوا مثل هذا التعاون وأن تصبح الصالة مزارا ابداعيا يجد فيه المتلقي أو الزائر للعاصمة ما يعرفه بمستوى الفن التشكيلي السعودي.
الجدير بالذكر أن التعاون القائم بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين وزارة المعارف ممثلة في الإدارة العامة لمعهد العاصمة لتفعيل صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون التشكيلية يتم من خلال خطة متكاملة تحتوي على معرض دائم للفن التشكيلي السعودي في الدور الأول من الصالة ومكتبة مقروءة ومرئية ومسموعة لكل ما يعرض أو يكتب حول هذا الفن وإقامة عدد من المراسم تستقبل الفنانين في دورات منوعة عن تقنيات الفن التشكيلي المختلفة كالنحت والتصوير الزيتي والرسم والحفر,,إلخ.
كما ستقوم الإدارة العامة لمعهد العاصمة ممثلة في إدارة الصالة بإعداد برنامج شامل للمعارض الفردية والجماعية التي تشرف عليها الرئاسة مع بداية كل موسم وللمعارض الأخرى للتربية الفنية والتي تعدها وتشرف عليها أقسام التربية الفنية في وزارة المعارف وإدارة تعليم الرياض كما أن هناك مسابقات تعدها الصالة للفنون البصرية مثل التصوير الفوتوغرافي وفن الخط العربي وفن الكاريكاتير مما يعني أن الصالة ستكون ملتزمة بنشاط فني إبداعي مستمر يليق بالاسم الذي تحمله وتعتز به.
ختاما يوجه التشكيليون جل تقديرهم لمعالي وزير المعارف على هذا القرار الحكيم والتكريمي لرجل أعطى كل وقته وجهده لخدمة الوطن ويؤكدون أن القرار جاء في وقته المناسب ومكانه المناسب لما يحملونه لهذه الصالة وعلى مدى ما يزيد عن الأربعة عشر عاما من ذكريات ومواقف مشرفة زادها حضور سموه يرحمه الله تشريفا ويضيفون أنها ستكون في أيد أمينة وستجد ما يكمل تألقها من خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وإن في إطلاق هذا الاسم ما يشعرهم أيضا بالتكريم لهم في شخص الأمير الراحل يرحمه الله.