بدأت اقسام المسرح بمختلف مراكز الجمعية العربية للثقافة والفنون في اعداد العدة لتنفيذ الاعمال المقررة للجان المسرح,, وقد بدأ خلال هذا الاسبوع الاستعداد لتكوين المناخ الجماعي الذي سيحققه العطاء الوفير لماينتظره جمهور المسرح ورواده.
وهناك الكثير من العروض المحلية والخارجية والتي ستعيد حتماً لياقة الفنانين ومضاعفة طاقتهم بعد ان كادت ان تندثر.
* * *
* لاتزال البرامج الحوارية التلفزيونية والتي تتناول وتتنافس وتتبادل على اظهار مجونها عبر بعض القنوات الفضائية لاتزال في تواصل مع المشاهد حتى خلال ايام الاسبوع بعد ان كانت مخصصة لسهرات الاجازات الرسمية الاسبوعية.
* تلك البرامج لم تعد تركز على اهمية المعلومة بل اندلعت شدة المنافسة والتي لايخفى على من شاهدها الى لتطعيمات الوردية التي تحلو لدمجها ضمن حلقة الضيوف لتتحول الحلقة الحوارية الى عروض ازياء وتلطيخ اصباغ لكافة الوجوه والاظافر والحصيلة الثقافية التي ينشدها المتابع تذوب كما تذوب تلك الاصباغ من حرارة الاضاءة داخل الاستوديو.
* المشكلة التي اتاحت الفرصة لأولئك بمواصلة عطائهم هذا تنحصر في اعتقادهم الشديد بأن المشاهد احمق لدرجة انه يصفق لاعمالهم تلك وهو جالس امام الشاشة كما يصفق من يجلس امام خشبة المسرح,, وقد لايعلم أولئك بان المشاهد كشف الدسائس ولم تعد تلك المخططات مغرية.
ولاتتجاوز مستوى مشاهدته لالعاب الباربي المعروض في المحلات التجارية.
علي