ارتياح لنمو العلاقات السعودية الجزائرية ,, ومواصلة التنسيق النفطي سمو ولي العهد والرئيس التونسي استكملا مباحثاتهما حول الأوضاع العربية والدولية |
* تونس - واس
عقد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأخوه فخامة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية أمس اجتماعا ثنائيا مغلقا وذلك بمقر اقامة سموه في تونس العاصمة.
وقد استكملا في هذا الاجتماع مباحثاتهما التي أجرياها الليلة قبل الماضية حيث تطرقت الى مختلف الأوضاع والقضايا الراهنة على كافة الأصعدة العربية والاسلامية والدولية.
من جهة أخرى جددت المملكة العربية السعودية وجمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة تمسكهما بالسلام الكامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الاوسط وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادىء مؤتمر مدريد ودعمهما للسلطة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة مع البدء بالمفاوضات النهائية.
وأكد البلدان اهمية الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وضرورة الانسحاب الاسرائيلي الكامل واللامشروط من جنوب لبنان واستئناف المفاوضات السورية الاسرائيلية من حيث توقفت.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك صدر امس في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للجزائر.
ولاحظ الجانبان النمو المضطرد الذي سجلته العلاقات الثنائية في اكثر من مجال,, واعربا عن حرصهما على مواصلة سياسة التشاور والتنسيق بينهما في مجال النفط,وأكدت المملكة والجزائر تمسكهما بالوحدة الترابية والسيادة الوطنية للعراق ورفضهما لاي محاولة لتقسيم العراق.
|
|
|