* الجزائر - رويترز
قال الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه انه سيتنحى عن منصبه في يناير كانون الثاني القادم اذا اخفق في صوغ السياسة التي يريد تنفيذها.
وقد انتخب بوتفليقه في ابريل نيسان الماضي بعد ان وعد الناخبين باعادة السلام الى بلاده التي يمزقها العنف.
وقال بوتفليقه في كلمة امام حشد من رجال الأعمال والمسؤولين في حفل افتتاح معرض اقتصادي في العاصمة الجزائرية أمس الأول انه بحلول الثالث عشر من يناير إما ان تكون خيارات السياسة قد بنيت جيدا والا فانه لن يبقى في السلطة.
ولم يوضح بوتفليقه كيف قد تتعرقل سياسته أو من الذي قد يعرقلها لكنه توعد بمهاجمة المصالح الاحتكارية .
واضاف انه يمكن للمرء ان يقول ان الاحتكارات التي تشكلت لنهب ثروات الجزائر لم يتم تحذيرها في الوقت المناسب مرددا بذلك شكاوى كثير من الجزائريين من ان الأشخاص ذوي النفوذ يستفيدون من صلاتهم بالحكومة والجيش في تكوين ثروة بطرق غير مشروعة.
وتوعد بوتفليقه بالضرب بيد من حديد لتخليص الجزائر من امراضها الاجتماعية والاقتصادية ومن بينها الفساد.
وقال ايضا ان سياسته تعطي أولوية لانهاء التطرف المسلح الذي مضى عليه أكثر من سبعة أعوام وقتل فيه نحو 100 ألف شخص.