Thursday 14th October, 1999 G No. 9877جريدة الجزيرة الخميس 5 ,رجب 1420 العدد 9877


الصحف التونسية تبدي اهتماماً واسعاً بزيارة سمو ولي العهد إلى تونس
(الشروق): الأمير عبدالله ساهم في رسم الصورة الناصعة للعلاقات الثنائية
(الصحافة): ولي العهد أحد صنّاع النهضة الحضارية الحديثة للمملكة

أبدت الصحافة التونسية الصادرة مساء الثلاثاء اهتماماً كبيراً بالزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الى تونس, وظهر هذا الاهتمام عبر المواد الخبرية والتقارير الصحفية ومواد الرأي المتنوعة التي حفلت بها الصحف، وبرزت عبارات الترحيب من خلال العناوين الرئيسية وصفحات المتابعة, كما تصدرت صورة ولي العهد الصفحات مصحوبة بالتعليقات التي توضح المناسبات المختلفة التي اخذت فيها تلك الصور.
الشروق: حنكة سموه مستمدة من والده المؤسس
وقد صدرت صحيفة (الشروق) تحمل عناوين بارزة تقول: (الأمير عبدالله اليوم في تونس: مرحباً بضيف تونس المبجل) و(دفع للعلاقات الثنائية وحرص على رأب الصدع العربي) وجاء في صلب ما نشرته الصحيفة وهي تبدي ترحيبها بسمو ولي العهد: ينزل اليوم سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة ضيفاً عزيزاً ومبجلاً على بلادنا في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية الاخوية ازهى فتراتها بفضل السياسة الحكيمة والمتبصرة لقائدي البلدين الرئيسين زين العابدين بن علي وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.
وتأتي زيارة سموه الى بلادنا تأكيداً لمتانة وعمق الروابط التاريخية القائمة بين تونس والمملكة وتأكيداً لسنة التشاور التي كانت ولا تزال عاملاً مؤثراً في تمتين هذه الروابط.
وتحمل زيارة الامير عبدالله اذن الكثير من المعاني التي تصب في اتجاه اثراء هذا الرصيد الزاخر الذي يعد من الانجازات التي يحتذى بها في مجالات العلاقات في ما بين الدول العربية والاسلامية وليس هناك شك في ان سمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز قد ساهم في رسم الصورة الناصعة للعلاقات الثنائية في كنف حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد.
وهذه المساهمة تنبع من حجم المسؤوليات التي يتحملها ولي عهد المملكة الذي هو بحق من رجالات الدولة الذين اسهموا بشكل فعال في اعلاء شأن المملكة على الاصعدة العربية والاسلامية والدولية بفضل حنكته السياسية وقربه من المواطنين.
وواصلت الشرق قولها: ولقد استمد سموه حنكته وتجربته الواسعة من معلمه ووالده الملك عبدالعزيز آل سعود موحد ومؤسس الدولة السعودية وساعدته ثقافته التي استمدها من إلمامه الكبير بجوانب العقيدة والفكر والسياسة والتاريخ والادب على اكتساب الاحترام والتبجيل داخل المملكة وخارجها.
وقالت الشروق انه منذ ان تولى سمو الامير عبد الله ولاية العهد وسموه يخوض مع أخيه خادم الحرمين الشريفين معركة البناء والتشييد، فكان النجاح منقطع النظير وبلغت المملكة ما بلغته من ازدهار ورقي على جميع الاصعدة.
وفي الحقيقة لا يمكن حصر الانجازات التي تحققت في ظل ولايته لعهد المملكة العربية السعودية خلال عقد ونصف تقريباً على انه لابد من الاشادة بمتابعة سموه اليومية لشؤون البلاد واهتمامه بكل ما يمس حياة المواطنين ذلك انه مواكب بصورة منتظمة للانشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية وهو اهتمام قابله السعوديون على اختلاف فئاتهم بحب وتقدير عاليين.
الصحافة:أهمية خاصة للزيارة
اما صحيفة (الصحافة) فقد خرجت بعناوين بارزة على صدر صفتها الاولى تقول:
(مرحباً بضيف تونس المبجل) و(آفاق واعدة لتعاون مثمر بين البلدين).
واشارت الصحيفة بعد إشارتها للبيان الرسمي الصادر من وزارة الشؤون الخارجية بشأن الزيارة الى ان هذه الزيارة تكتسب اهمية خاصة باعتبار مايربط بين الشعبين التونسي والسعودي من صلات الاخوة والقربى وما يجمع بينهما من علاقات تاريخية عريقة ومن ارادة في اعلى هرم الدولتين على تطويرها باستمرار.
وهي زيارة تتوج الحركية التي عرفتها العلاقات بين البلدين في الفترة الاخيرة والنسق المطرد الذي تميزت به خلال تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين تجسيما للارادة السياسية التي تحدو قائدي البلدين سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز, وقالت الصحيفة ان علاقات التعاون الثنائي عرفت دفعا متواصلا خاصة من خلال اجتماعات اللجنة المشتركة التونسية- السعودية التي احدثت سنة 1987 وهي علاقات متنوعة وشاملة وحققت عددا من المشاريع خاصة في قطاعات السياحة والخدمات والمشاريع العقارية والصناعية والفلاحية الى جانب ما يقدمه الصندوق السعودي للتنمية لتونس من دعم لمشاريع البنية الاساسية.
وقالت (الصحافة) انه ما من شك في ان الزيارة المرتقبة لسمو الامير عبدالله بن عبد العزيز الى تونس ستعطي دفعا جديدا للتعاون التونسي - السعودي وتفتح امام البلدين آفاقاً جديدة لتطوير تعاونهما الاقتصادي ورفعه الى مستوى العلاقات السياسية الممتازة القائمة بين قيادتي البلدين لما فيه خير الشعبين الشقيقين.
كما افردت صحيفة (الصحافة) مع عدد من الصحف الاخرى مساحة من صفحاتها لنشر نبذة عن سمو ولي العهد.
وقالت الصحيفة ان سمو ولي العهد يعتبر رمزاً من رموز المملكة العربية السعودية واحد صناع نهضتهاالحضارية الحديثة.
وذكرت ان سموه تحمل مسؤوليات كبيرة كرجل دولة وحكم واسهم بمجهودات عظيمة في مراحل البناء والتطور التي شهدتها المملكة، حياته حافلة بالإنجازات، وله وزنه ومكانته في المجالات الوطنية والإقليمية والدولية، وله مواقف صامدة خدمة لأمته العربية والإسلامية، تلك الاسهامات والجهود التي عززت من مكانة المملكة وأصبح لها تأثيرها وحضورها القوي على مسرح الأحداث في المجتمع الدولي.
حمل الأمير عبدالله بن عبدالعزيز من موقعه كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ورئيس للحرس الوطني مشاغل وطنه في النهضة والتنمية الشاملة، فكان سندا وساعدا قويا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، وبفضل مجهوداتهما وقيادتهما الحكيمة حولت المملكة إلى واحدة من أكبر الدول المزدهرة اقتصاديا في العالم.
وقد نهض الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بأعباء الحرس الوطني تنظيما وتجهيزا وتدريبا وتسليحا حتى أضحى الحرس الوطني مؤسسة حضارية وعسكرية واجتماعية وثقافية كبرى، لها دورها الحيوي في حالات السلم والحرب.
وتوفرت لسمو الأمير عبدالله الكثير من التجارب والخبرات في مضمار السياسية الداخلية والخارجية, فبحكم موقعه في الدولة كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ورئيس للحرس الوطني كان له دور كبير في كل الانجازات التنموية التي شهدتها المملكة في مختلف الميادين.
ولعب الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أدواراً مشهودة في تعزيز مسيرة التضامن العربية وحل النزاعات بين الدول العربية حيث أضحت المملكة قبلة الوئام والوفاق ورمز التفاؤل العربي لاحتضان الأشقاء والموقف الحكيم الذي يوفق بين الفرقاء لتذويب كل الخلافات سواء كانت على الصعيد الخليجي أو الإقليمي بوجه عام، أو ما يتعلق منها بقضايا الأمة المصيرية ذلك أن مكانة المملكة المرموقة أصبحت حاسمة في كثير من القضايا بما تتمتع به مواقفها من حكمة واحترام لدى الجميع.
وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله المسؤوليات في مراحل مهمة من تاريخ التطور الحضاري والسياسي للمملكة العربية السعودية الذي دخلت به المملكة عهود النماء والتطور والازدهار، واكتملت فيها البنيات الأساسية، وشهدت قطاعات الانتاج المختلفة طفرات من الاصلاحات والتحديث والتنمية بكل ابعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقد تعددت المسؤوليات التي قام بها سموه في النطاقين الداخلي والخارجي الأمر الذي أكسبه خبرات عميقة ودقيقة بكل ما يتعلق بشؤون السياسة والحكم والإدارة مما انعكس دائما على انجازاته ومساهماته وفي مختلف مراحل حياته العامة، وبعد وفاة الملك خالد بايع المواطنون خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ملكا للبلاد في 13/6/1982م كما بويع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وليا للعهد، وفي اليوم نفسه صدر أمر ملكي بتعيين سموه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني.
ومن وقتها وهو يخوض مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز معارك البناء والنهضة التي وصلت بالمملكة إلى مصاف الدول المتطورة والمنتعشة اقتصاديا.
وكان للملحق الاقتصادي في صحيفة (الصحافة) نصيب في التغطيات الصحفية بمناسبة زيارة سمو ولي العهد الأمين لتونس، حيث نشر فيه لقاء مع المدير العام لمنتزه قرطاج الذي قام بتمويله عدد من المستثمرين السعوديين، ومما جاء في اللقاء,:
وبمناسة الزيارة التي يؤديها حاليا ولي العهد السعودي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى تونس التقى الملحق الاقتصادي لجريدة الصحافة المهندس إبراهيم الدوه المدير العام لمنتزه قرطاج وهو مشروع استثماري عربي في الضاحية الشمالية وأجرت معه الحوار التالي حول الحوافز والضمانات التي توفرها بلادنا للاستثمارات السعودية والعربية عموما.
* كيف بدأت قصة منتزه قرطاج ؟
- في الواقع تعبر قصة منتزه قرطاج عن التحدي والثقة في الآن نفسه، اما التحدي فلأن نخبة من المستثمرين السعوديين على رأسها الشيخ فهد العذل صممت على ركوب الصعاب وقررت تجاوز كل المصاعب التي حفت بمشروع منتزه قرطاج لدى انطلاقه في عام 1985م حتى كاد يتحول إلى اطلال وعقدت العزم على استئناف المشروع بصورة أقوى واجمل مما كان.
وأما الثقة فلأن الاخوة المستثمرين حرصوا على تونس وانشأوا في عام 1995م شركة منتزه شواطىء قرطاج لإكمال المشروع في أحسن الظروف، بل وقرروا في 1997م الترفيع في رأس مالها من 20 مليون دينار إلى 40 مليون دينار أي الضعف, وطبعاً كل هذا يدل على تجاوب المستثمر السعودي مع الحوافز والتشجيعات التي وفرتها تونس للمستثمر الخارجي، وميله إلى البلدان العربية التي صار يفضلها على الغرب بحكم الخيارات الاقتصادية التحررية والمكانة المتزايدة التي أصبح يتبوأها القطاع الخاص والتشريعات الجديدة التي أفسحت المجال لنقل رأس المال والفوائد الحاصلة من عمليات الاستثمار الناجحة.
(الصريح): هدف مشترك وأسلوب واحد
أما صحيفة (الصريح) فقد رحبت بزيارة سمو ولي العهد إلى تونس، وقالت وهي تتناول هذه الزيارة أن المملكة كشفت عن رغبة صادقة ومتجددة في تكريس العمل العربي المشترك وفي خلق أجواء نقية في الساحة العربية تساعد على دفع التعاون بين الأشقاء إلى الأمام ونحو الأفضل والأنجع,, وهو النهج الذي رسمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وترجمه ولي العهد الأمير عبدالله بأمانة بالغة، ولم يكن يخفى على القيادة السعودية أن تونس تقوم بنفس الدور وتتبع نفس النهج ويحرص رئيسها زين العابدين بن علي أن تكون لها يد بيضاء ودور فاعل في كل مسارات التعاون والتآزر العربي، ضمن فلسفة سياسية متكاملة تقوم على ضرورة تنسيق الجهود مع الأشقاء والأصدقاء للتقدم نحو القرن القادم بخطوات ثابتة وأرجل متينة ورأس مرفوع.
هكذا إذن التقت القيادتان في الهدف وفي الأسلوب,, وهكذا لم يعد ما يربط بين تونس والسعودية مجرد علاقات ثنائية متينة، بل أيضا رؤية واحدة وتحور مشترك للسكة التي ينبغي أن يسير عليها قطار الجهود العربية, زيارة الأمير عبدالله إلى بلادنا تؤكد أن تونس والسعودية هما القاطرة التي ستجر خلفها هذا القطار.
(الحرية): لبنة جديدة في الصرح الشامخ
أما صحيفة الحرية فقد كتبت تعليقا تحت عنوان: (تونس والسعودية,, علاقات أخوة وتعاون وثيقة),, جاء فيه: بين تونس والعربية السعودية علاقات اخوة وتعاون وثيقة وممتازة وما انفكت هذه العلاقات التي يرعاها الرئيس زين العابدين بن علي وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز، تزداد متانة وتطورا ونموا واتساعا, ويحرص البلدان الشقيقان وقيادتاهما والمسؤولون فيهما على الارتقاء اكثر بهذه العلاقات لتبقى دائماً مثالية بين شقيقتين عربيتين مسلمتين يجمعهما اصل واحد وعقيدة واحدة ومصير مشترك.
وعلى امتداد السنوات الماضية وبالخصوص منذ تحول السابع من نوفمبر، شهد التعاون الممتاز بين تونس والمملكة العربية السعودية تطورا ملموسا ونسقا متناميا في جميع المجالات وتنوعا وتوسعاً ملحوظين بما يخدم المصالح المشتركة في هذا الظرف المتسم بتعقد المشاكل التنموية وتشعبها والذي يفرض توسيع نطاق التعاون الثنائي والمتعدد الاطراف وتنويعه واحكام استغلال كل الفرص والامكانيات المتاحة، وهذا ما ادركه الرئيس بن علي وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والمسؤولون في البلدين الذين لم يدخروا أي جهد لمزيد تفعيل علاقات التعاون والشراكة الثنائية المثمرة وتأمين شموليتها لكافة القطاعات.
والزيارة التي يؤديها الى تونس بداية من اليوم صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية تندرج ضمن التشاور المستمر بين الاشقاء في تونس وفي المملكة العربية السعودية والسعي المشترك لايجاد السبل الكفيلة بمزيد الارتقاء بواقع التعاون الثنائي الى مرتبة اعلى وافضل.
واكدت صحفية الحرية ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لبلده الثاني تونس وما سيجربه من مباحثات مع اشقائه التونسيين تشكل لبنة جديدة في الصرح الشامخ والمتماسك لعلاقات الاخوة والتعاون التونسية السعودية التي لن تزيدها الايام الا متانة ورسوخا وتنوعا وتوسعا وشمولية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين لتكون في مستوى مايطمح له ويأمله سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وشقيقه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.
الصباح :
وخرجت صحيفة الصباح بعنوانين كبيرين يقولان: الامير عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في تونس ودفع جديد لنقلة نوعية للعلاقات التونسية السعودية , وقد ارفقت بالخبر صورة لسمو ولي العهد خلال احد لقاءاته الاسبوعية بالمواطنين,وبعد ان افردت الصحيفة مساحة كبيرة من صفحتها ترحيباً بسمو ولي العهد واستعراضا لعلاقات البلدين الشقيقين، اشارت الى ان تونس تعتبر اليوم من اكثر الدول استقطابا للاستثمارات السعودية ويرجع ذلك بالأساس الى الحوافز والتشجيعات التي اقرتها تونس والتي تشجع اي مستثمر على اقامة المشاريع فيها, لقد خطا التعاون التونسي السعودي في الميدان الاقتصادي والمالي في العقدين الماضيين خطوات هامة بحيث تجاوز الأشكال التقليدية للتعاون المتمثلة في القروض العمومية الى المشاركة الفعلية في مشاريع التنمية عبر قنوات مختلفة وقد اتسع نطاقه تدريجيا وتعزز اطاره الهيكلي والتنظيمي من خلال مؤسسات وعقود واتفاقيات مشتركة,وتكتسي زيارة الامير عبدالله بن عبدالعزيز اهمية خاصة بالنظر الى مكانة الضيف الكبير الذي يحل بالبلاد ومكانة المملكة العربية السعودية على المستويين الاقليمي والدولي والى السمة المميزة لشخصية الامير عبدالله بن عبدالعزيز.
وستعمل زيارة الامير عبدالله الى تونس على ترسيخ بعدين اساسيين في العلاقات بين البلدين، احدهما بعد استراتيجي يكمن في الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وثانيهما بعد سياسي يتمثل في التوافق في الرؤى السياسية للبلدين تجاه مختلف القضايا العربية والاسلامية وبخاصة قضية الشرق الاوسط.
فمرحبا بسمو الامير بين اخوته في تونس واهلا وسهلا به وبالوفد المرافق له في بلدهم الثاني تونس بلد المحبة والامن والامان المؤمن بالمصير المشترك وبجدوى التعاون بين الشعوب العربية والاسلامية لما فيه الخير للجميع.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved