* الرياض - الجزيرة
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز وكيل وزارة الإعلام للإعلام الخارجي يستعد المكتب الإعلامي السعودي في الكويت بالتعاون مع رابطة الادباء في الكويت لإقامة ندوة تعريفية بالموسوعة العربية العالمية بعد صدور طبعتها الثانية بعنوان (الموسوعة العربية العالمية,, خطوة في عصر العولمه) حيث سيكون المحاضر الرئيسي في هذه الندوة التي ستقام في مقر الرابطة مساء الاربعاء 11 رجب الدكتور سعد البازعي رئيس تحرير الموسوعة.
وقال مدير المكتب الإعلامي السعودي في الكويت محمد العمرو ان الموسوعة العربية العالمية تعد انجازاً ثقافياً وعلمياً طال انتظاره.
واشار الى ان فكرة موسوعة عربية عالمية نشأت بعد ان توفرت القناعة بانه من غير المنطقي ان تبقى الامة العربية بكل تاريخها وحضارتها وامجادها وتراثها وموقعها من العالم دون موسوعة عامة معاصرة تقف جنباً الى جنب مع الموسوعات العالمية الشهيرة على رغم توافر المال والخبرات والكفاءات العلمية والثقافية العربية وحينما برزت فكرة اصدار هذه الموسوعة الى الوجود تبني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام هذا العمل وتفضل بتمويله.
واضاف العمرو ان مؤسسة اعمال الموسوعة للنشر والتوزيع اصدرت هذا العمل الشامل والضخم من خلال استراتيجية عمل مدروس ينطوي على التأليف والمواءمات وترجمة بعض مواد الطبعة الدولية لدائرة المعارف العالمية (موسوعة الكتاب العالمي) وصدرت الموسوعة في 30 مجلدا فاخرا بالألوان و17000 صفحة و18000 صورة وخريطة ايضاح بالاضافة الى مئات الجداول كما تضم المجموعة معجماً عربيا انجليزيا وانجليزيا عربيا (المجلد 28) وكشافاً لمواد الموسوعة (المجلدين 29-30) وقد شارك في إنتاج هذا العمل الكبير نحو 1000 كاتب وعالم ومراجع لغوي ومستشار وفني من المملكة العربية السعودية وشتى ارجاء الوطن العربي.
واكد العمرو ان الموسوعة العربية العالمية عمل ثقافي عربي مشترك لا منافس له في حجمه واهدافه ومحتوياته ومنهجه يعود معظم ريعه الى تطوير المشروع نفسه والى الاعمال الخيرية والانسانية وقال انه باصدار الموسوعة العربية العالمية تكون المكتبة العربية قد حظيت - اخيرا - بموسوعة عامة معاصرة تقف الى جانب الموسوعات الاجنبية الكبرى مثل دائرة المعارف العالمية او دائرة المعارف البريطانية (بريتانيكا) او موسوعة امريكانا اوغيرها من الموسوعات العامة والشاملة.