* الدمام- فيحان الدعجاني
اشار معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل باهتمام حكومتنا الرشيدة بالتعليم وتعهدها مؤسسات العمل بالدعم والمساندة.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه بحفل افتتاح ورشة عمل نظمتها الجامعة امس الاول الثلاثاء لمناقشة توصيات مؤتمر وزارء التعليم العالي والبحث العلمي العرب الذي استضافته مدينة الرياض خلال الفترة من 1 الى 5 من محرم الماضي وترأسه معالي وزير التعليم العالي د, خالد بن محمد العنقري.
ونوه معاليه بالدعم والمساندة التي تحظى بهما جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من لدن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب امير المنطقة الشرقية.
واشاد بحرص معالي وزير التعليم العالي د, خالد بن محمد العنقري على مشاركة ممثلي كافة الجامعات السعودية في صنع القرارات المتعلقة بالتعليم العالي من خلال اللجان المختلفة او من خلال مجلس التعليم العالي.
وقال معاليه اننا على يقين من ان هذا اللقاء الذي يجمع نخبة مختارة من وزارة التعليم العالي، والجامعات السعودية سيتمكن من دراسة امكانية التوسع في تطبيق هذه التوصيات وتحويلها الى ممارسات عملية، ورسم الطريق لتحقيق المزيد من الانجازات في هذا المضمار بما يتلاءم والظروف المحلية، ويعمل على تعزيز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة.
وقال معاليه اننا في جامعة الملك فهد نعمل على تطبيق توصيات المؤتمر وبخاصة فيما يتعلق بالابحاث التطبيقية وتبني مفهوم الجامعة المنتجة والاهتمام بعملية التقويم للاستفادة من خبرة الدول المتقدمة في هذا الميدان بهدف تطوير الانظمة، واللوائح، والقوانين، التي توفر اكبر قدر من مرونة التنفيذ مع ضمان الالتزام بالمعايير القويمة للممارسة، وتشجيع تطوير قواعد المعلومات المتخصصة وانشائها لخدمة الاغراض الاكاديمية والبحوث العلمية على اختلاف انواعها.
والقى د, خالد بن صالح السلطان وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية كلمة شكر فيها معالي الدكتور الدخيل على استضافة جامعة الملك فهد لورشة العمل وتفضل معاليه بافتتاحها.
وقال ان ورشة العمل هذه تقدم قراءة متأنية لاهم اوراق المؤتمر وتوصياته من اجل التشاور والتدارس حول ما يمكن الاستفادة منه بالتطبيق في المملكة والبحث عن الاليات المناسبة لتفعيل ما نراه مناسباً من توصيات مؤتمر وزارء التعليم العالي والبحث العلمي العربي.
وقال ان استضافة المملكة لهذا المؤتمر، وعقدها لندوة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية: رؤى مستقبلية قبل عامين، وغيرها من المؤتمرات والندوات في رحاب الجامعات السعودية، كلها تأتي تجسيداً واضحاً لاهتمام الوزارة والجامعات بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي كخيارين وحيدين لمواجهة المستجدات في القرن الحادي والعشرين.
وقال ان المؤتمر ناقش في جلساته - التي استمرت خمسة ايام- اربع عشرة ورقة علمية قام باعدادها نخبة من العلماء والمتخصصين وتناولت مجالات البحث العلمي وتطوير التعليم العالي والمعلوماتية وخرج بجملة من التوصيات، نأمل ان تساهم في تطوير التجربة العربية في مجال التعليم العالي.
وذكر د, الفارابي محمد شريف مدير مركز البحوث الهندسية بمعهد البحوث بالجامعة ان ورشة العمل التي تختتم اعمالها اليوم ضمت ثلاث لجان هي لجنة تطوير التعليم العالي ولجنة البحث العلمي ولجنة المعلوماتية.