قال ابن بجعة ولم اسمع افتراء على المنهج مثل ادعاء النحاة في أمر (إن) التوكيد والنصب، مع أن من يؤكد شيئا لا يكذب ولا ينسخ؛ ومثله الادعاء بأن (ليت) من أخوات (إن) مع أن الجاهل يعرف (أنه) ليس في خبر (إن) مايفيد المعنى (تمني المستحيل) في (ليت).
قال غبار أما أمر (لكن) فسكوت عنه,, وفي النحو (الفاسد للمقاصد) نجد (أن) حال (كان) ليس خيرا من حال (إن) وهي (عاملة رافعة ناصبة عكسها) وعلة ذلك أن ما كان كان فكيف تكون أختها (ما زال).
قال ابو بدر في حاشية ماشية: ومن ذا سيحتاج كان أو ما زال أو إن النصب والرفع في معمولات (إن وكان) وعاملاتها في عالم ذكي يكشف كينونة الأمر بالرقم المجرد وتتحرك لغاته بذاتها بدون النحو.
محمد العثيم