* طهران - (ا ف ب)
افادت وكالة الانباء الايرانية امس الاربعاء ان القضاء العسكري الايراني نفى ان يكون احد المتهمين في اغتيال معارضين ومثقفين ايرانيين نهاية العام 1998 الماضي قد انتحر في السجن.
وكانت صحيفة آزاد (حرة) اكدت امس الاول ان اكبر خوش انتحر في سجنه.
ولم يؤكد اي مصدر رسمي هذه الانباء.
وفي بيان نشر امس وجه القضاء العسكري تحذيرا شديد اللهجة الى وسائل الاعلام طالبا اليها الامتناع عن نشر معلومات كاذبة حول الجرائم تحت طائلة ملاحقتها بتهمة التواطؤ .
وكان احد المشبوهين في هذه القضية، سعيد امامي، المتهم الرئيسي بارتكاب هذه الجرائم وعضو اجهزة الاستخبارات، قد انتحر في السجن في 19 حزيران يونيو الماضي، حسبما اعلنته السلطات.
واعلن مدعي المحكمة العسكرية في طهران محمد نيازي ان سعيد امامي انتحر بابتلاع مسحوق مزيل للشعر في حمام السجن حيث كان محتجزا.
واشارت السلطة الى ملاحقة 27 شخصا بتهمة قتل معارضين علمانيين معتدلين ولا سيما داريوش وبروانه فوروهار اللذين اغتيلا في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 1998 وثلاثة كتاب مؤيدين لحرية التعبير وهم مجيد شريف ومحمد مختاري ومحمد بويانده، قتلوا في كانون الاول / ديسمبر 1998م.