لكل انسان مقياس ومعيار خاص به للوصول للسعادة
هناك من يجدها في جمع المال
وآخر يجدها في الصحة
وهناك من يراها في جمع المال والنظر للجمال وجمع هذا وذاك
ولكن السعادة الحقيقية تكمن في القناعة والرضا بما قسم الله لنا في هذه الحياة
وايضا في الحب الذي يعمر القلوب وأهمه:
حب الله الذي يتدرج منه حب جميع الكائنات
وذلك الحب الفطري الذي يشمل حب الكون بما فيه
ومن ثم يأتي ذلك الزائر دون استئذان ألا وهو الحب العاطفي الذي يحول حياة الجفاف الى قطرات من الندى
تنساب على ارض جرداء فتحييها وتحولها لدوحة خضراء
وهو الذي يجعل الحياة ربيعا ولحنا بديعا فيسقي القلوب المتجمدة فيهبها الدفء ويعيد إليها النبض المفعم بالحيوية والنشاط
وأهم من هذا وذاك ان السعادة تكمن في الايمان وطاعة الرحمن
واطعام الجائع
ومساعدة الملهوف الحيران
أخيرا اقول لكل من اراد السعادة الدائمة: فهي في الايمان الخالص
من أراد السعادة فليوجه وجهه لله دون سواه.
حنان أحمد
القصيم - بريدة