أيتها المدهشة:
يطرق الشوق ابوابي، فيعلن عن ارتياحه بجوارك
وانسجامه مع انغامك ,,وتواصله مع احاسيسك.
فتسافرين بأعماقي إلى أقصى حدود الفرح، تمتزجين بحنينك في أروقة ذاتي
فيتسامى حبي وينطلق نحوك بدون قيود، يود أن يبقى معك في كل اللحظات.
في كل لحظات الإنس تشرق أنوارك وتتخطى حدود التعب، لتنير ارضي الباحثة عن تدفق وانهمار امطار مشاعرك الراقية التي تعيد ترتيب خطواتي،وتحثني على السعي من جديد، أبحث عن السعادة فلا أجدها إلا في مساحاتك المشرقة,, وأراضيك المخضرة,,وحدائقك الرائعة,, وأنفاسك العذبة,, وهمساتك الشجية,, وأنغامك الخلابة التي تنساب كجدول يثير الراحة في النفس وكبلبل يصدح بأجمل أغانيه في صباح ممتع.
تمضي الأيام تنتشي معها الحروف,, وتستيقظ المشاعر من سباتها على نداء جميل أخاذ يأسر القلوب ويمنحها الارتياح، فتشرق المساحات بالحب الصادق النابع من الأعماق.
كيف يمضي ليلي وأنت كل انواره
وكيف ينقضي صباحي وأنت كل ما يسعد
وكيف يسير يومي وأنت كل الأمل فيه
الأكيد أنه يمضي، ولكني أرغب في ألا تنقضي الأوقات الجميلة، لأنها تمر بسرعة مذهلة نتمنى ألا تنتهي, ,,يا كل أمل استوطن في مساراتي
ويا كل انس سكن شواطئي ,,ويا كل فرح استظل بفيئه
دع عنك التعب فانت ابجدية رائعة لا يصلح لها الحزن,, ولا تليق بها الدموع ولا تتماشى معها الغربة.
فأنت سراج يضيء كل احداقي بالفرح والسعادة، ويعطي لوقتي أروع لحظاته ويمنح لداخلي الصفاء والنقاء.
كوني كما عهدتك وجهاً مشرقاً بالحياة,, ينبض بالحب,, ويشرق بالود,, ويشتعل بالحنين,, ويزدهي بالهمس,, ويتألق بالحنان,, ويضيء بالأمل,, ويتوهج بالمشاعر,, ويتدفق بالعطاء.
ثقي بأنك سوف تكونين أروع,, وأحلى، وأجمل.
عندما تمارسين الفرح على اعتاب صفحات الزمن لترسمي أحلى عناوين البهجة.