* مباراة عجيبة وغريبة جرت بين الهلال والنصر في مجرياتها وفي ظروفها ونتيجتها وفي إحصائيات الاخطاء التي ارتكبها الفريقان و البطاقات التي وزعها الحكم معجب الدوسري ورجال خطوطه على اللاعبين.
* ابراز البطاقة الحمراء المستحقة للاعب الهلال جاسم الهويدي في الدقيقة (26) من الشوط الاول جاء مفاجئاً للجميع حيث خسر الهلال رئته الهجومية الوحيدة التي كان من الممكن ان تعمل بكل طاقتها لولم يطرد اللاعب إلى خارج الملعب، غير ان الوقت كان يمر سريعاً على الفرقة النصراوية التي فوجئت بصفارة الحكم في الدقيقة التاسعة والاربعين واحدى عشرة ثانية من الشوط الثاني منهية المباراة بالتعادل السلبي الذي رمى بكل شيء على مباراة الفريقين القادمة الحاسمة، ورغم ان الهلال خسر رئته الثانية في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني اذ خرج مصاباً اثر إعاقة هادي شريفي له في هجمة هلالية مرتدة، الا ان الفرقة الزرقاء قادت المباراة الى النتيجة المطلوبة وسط ظروف هلالية قاتلة.
** الحكم عادة يخطأ ويصيب، لذلك اصاب حكم المباراة في طرده لمهاجم الهلال جاسم الهويدي، ولكنه أخطأ في عدم انذار مدافع النصر محسن الحارثي الذي شد فانلة الهويدي في كرة مرتدة سريعة فكان رد الفعل غير المقبول وغير المبرر من هذا الاخير ضربة كوع صغيرة لا تقارن باكواع كيندي الشهيرة، ثم اخطأ الحكم ومساعده مرة اخرى في الدقيقة (25) من الشوط الثاني في احتساب رمية جانبية لصالح الهلال مما ادى الى اعطاء محمد لطف بطاقة صفراء في لعبة اعقبت الرمية الهلالية الجانبية غير المحتسبة التي رآها كل المشاهدين ماعدا رجل الخط مساعد الحكم الشهير علي الطريفي الذي لاحظ في الشوط الاول ما قام به جاسم الهويدي ولكنه لم يلاحظ ما قام به محسن الحارثي بحيث اتضح انه أعمل حسه التحكيمي على الهلال بشكل منحاز حتى وصل به الحال الى (تطنيش) الرميات الجانبية الزرقاء وعدم احتسابها.
** ارتكب الهلاليون (16) خطأ خلال المباراة ثمانية منها ارتكبت في الشوط الاول، في حين ارتكب النصراويون (21) خطأ (9) منها جاءت في الشوط الاول، ورغم ذلك فقد حصل لاعبوالهلال على (4) بطاقات صفراء وواحدة حمراء، في حين حصل لاعبو النصر على بطاقتين صفراوين ودون بطاقات حمراء، وخرج من الهلال مصابا اصابة استبدل على أثرها لاعبه يوسف الثنيان.
** من حق النصراويين ان يحتجوا على الحكم ومساعديه وكذلك من حق الهلاليين القيام بذلك، لكن مشكلة هؤلاء الاخيرين تعتبر مشكلة مزمنة مع التحكيم، فلا يوجد كحكام ساحة مثلاً الا العقيلي والعمر والسويل ومرداس والحمدان والبشري والوهيبي والدريس ولايوجد كرجال خطوط الا الطريفي والعقيل والشبيكي وبخيت والنوفل والزهراني والشمراني, وربما لن يرضى الهلاليون الا عن حكم من نوعية وقدرات الحكم الدولي المعتزل عبد الرحمن الموزان الذي اعتزل ايضاً الكتابة التحكيمية بعد ان ازعجت كتاباته الصحيحة والواقعية والناتجة عن خبرة تحكيمية كبيرة رئيس اللجنة الفعلي لا الرسمي.