* الجزيرة خاص
استنكرت اللجنة الاولمبية المصرية استغلال إسرائيل لدورة سيدني الاولمبية عام 2000 وتحويلها من دورة رياضية إلى دورة سياسية بما يتنافى مع الاعراف الاولمبية وشجبت اللجنة الاولمبية المصرية في بيان صحفي اصدرته مؤخرا المخططات الاسرائيلية التي تحاول استغلال دورة سيدني من محاولات تنكيس الأعلام للدول المشاركة في الاولمبياد وما يخدم مصالح إسرائيل على حساب العرب والفلسطينيين,, بالاضافة للوقوف دقيقة حداداً على ما يسمى بمذبحة اليهود في دورة ميونخ الاولمبية عام 1972م.
ولم يأت قرار اللجنة الاولمبية من فراغ,, بل كان هذا الموضوع قد طرح خلال تواجد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد خلال اجتماع الاتحاد العربي للالعاب الرياضية واثناء اجتماعات الجمعية غير العادية التي انعقدت بالقاهرة خلال شهر اكتوبر الماضي وترأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد والذي اكد سموه خلال الاجتماعات او في المؤتمرات الصحفية التي اعقبت هذه الاجتماعات رفضه التام ورفض الاتحاد العربي للالعاب الرياضية لهذه الممارسات التي تقوم بها إسرائيل إزاء هذه التصرفات ومطالبتها اللجنة الاولمبية الدولية واللجنة المنظمة بدورة سيدني الاولمبية تنكيس اعلام الدول المشاركة كنوع مما يسمى بذكرى مذبحة اليهود والجاليات الصهيونية عام 72م إبان دورة ميونخ الاولمبية السابقة.
وكانت الجزيرة الرياضية سباقة في نشر هذا الخبر خلال اجتماعات الاتحاد العربي للالعاب الرياضية بالقاهرة.
بيان صحفي
وقد تفاعلت مناقشات اللجنة الأولمبية المصرية في اجتماعاتها السابقة برئاسة اللواء منير ثابت ومعه د, سليمان حجر سكرتير عام اللجنة الاولمبية تجاه المخططات الاسرائيلية وما تريد تحقيقه من خلال اقامة الدورة الاولمبية القادمة.
واستغل اعضاء اللجنة الاولمبية المصرية اجتماعات لجان الاتحادات الافريقية أنوكا بالقاهرة وفجرت هذه القضية لكي يكون الاجتماع عربيا وافريقيا نحو هذا الموضوع,, وقد اصدرت اللجنة الاولمبية المصرية بيانا صحفيا تجاه هذا الموضوع قالت فيه:
ناقش مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المصرية في جلسته بتاريع اول نوفمبر 1999 ما قامت به الجالية اليهودية في سيدني باستراليابشأن مطالبتها للجنة المنظمة لدورة سيدني الاولمبية التي ستجري العام القادم بأن تصدر قرارا بالوقوف دقيقة حداداً خلال حفل الافتتاح لاحياء ذكرى الاحداث التي وقعت خلال دورة ميونخ عام 1972م.
قرارات اللجنة
وقد قررت اللجنة الاولمبية المصرية ارسال برقية للجنة المنظمة لدورة سيدني 2000 بالاعتراض على هذا التصرف لانه يخالف الميثاق الاولمبي ويعتبر خلطا بين السياسة والرياضة وهو ما يحرمه الميثاق,, ايضا ارسال برقية مماثلة الى خوان انطونيو سمارانش رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بنفس المعنى,, بالاضافة إلى التوصية بان تعمل اللجنة الاولمبية متعاونة في ذلك مع اللجان الاولمبية الاخرى لوقف هذا التصرف وعدم السماح لمثل هذه الامور التي يؤدي حدوثها الى مشكلات دولية كبيرة وقد تكون سببا في جر الحركة الاولمبية الى الاستقطاب نحو مشكلات غير محسوبة العواقب, وطالب مجلس ادارة اللجنة الاولمبية المصرية اجهزة الاعلام في كل مكان مصرية أو عربية ان تقف ضد هذه المخططات.