لقب أو كلمة شاعر ليست ذلك الشيء السهل كما يعتقده البعض أو انها روتينية معتادة تقال لأي كاتب نص شعري مهما بلغ من كتاباته عنان السماء من النصوص الكثيرة سواء المنشور منها أو غيره.
مالم تكن هذه النصوص تحتوي على المفردة المنتقاة، وجزيل الكلم، وقوية المعنى، وحاملة التصاوير البليغة, الخ.
فكلمة شاعر بحد ذاتها حقيقة تعادل من وجهة نظري كلمة أو لقب دكتور فان طالب العلم ان لم يصل لهذه الدرجة العلمية ويحصل عليها بكل جدارة فانه لا يستحق ذلك اللقب بتاتاً, كذلك لقب شاعر فيلاحظ في الآونة الأخيرة من البعض سامحهم الله سبق اسمه بهذا اللقب,,!
فكلمة أو لقب شاعر يجب ألا يكتب إلا لمن يستحقه ووصل إلى هذه الدرجة الشعرية بكل استحقاق وجدية والله من وراء القصد.

ياللي تقول إنك بالأشعار مفتون وفي عالم الأشعار كونت ديوان وانك وصلت لقمة الشعر من دون من دون ما تاخذ مع الوقت برهان ومن دون ما تسهر لياليك بشجون ومن دون ما تحتك بخطلين الايمان ومن دون ما تقرأ كلام يصوغون أهل الوفاء ثم الكرم وأهل الاضعان اللي جزيلات المعاني لهم شون ولاللي لهم كل المعاسير تنهان ومن دون ما تسبح معانيك بالكون منته بشاعر لو تحيزمت غلطان مير انتبه للفخ لا تطيح بالهون والشعر لا تبلاه بالشين يا فلان والشعر لا ماله قوافي وموزون وجزل المعاني دارجة فيه,, مرضان وشعر يجيب الهم والويل وطعون لا تأخذه لو معه مليون فدان ولا تاخذه يا فلان يعمي لك عيون وتسهر لياليكم ظليمة وبهتان ولا صار ما هوب للسديري وابن عون والا الحويفي يا فتى وابن نفجان اللي معانيهم كما السيل ومزون والا كما صوغ الذهب عند فنان ولا هوب نقص فالبقية ولا يهون رجل وزن شعره على كل ميزان والختم يا هل الشعر بالهون تكفون مايرتفع بيت بلا سمك عمدان ولا يرتكي بيت بلا طنب وحصون ولا ينبني بيت على ضعف سيسان