سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اطلعت كغيري من سكان محافظة الرس ومراكزها على تعقيب مدير عام العلاقات العامة بوزارة المواصلات بالعدد رقم 9841 يوم الاربعاء 28 من جمادى الاولى لعام 1420ه تحت عنوان لا تفرقة في المشروعات بين مدينة واخرى حيال ماكتبه الاخ قبلان صالح القبلان في جريدتكم عن مشروعات الطرق في محافظة الرس وقراها وانها اماني واحلام، وإنني اذ اشكر وزارة المواصلات على هذا التعقيب الذي لاشك ان الوزارة بذلت جهدا كبيرا في سبيل نشر الطرق وتنفيذها على شبكة كبيرة سواء في منطقة القصيم او في غيرها من المناطق والتي اصبحت هذه الطرق علامة بارزة تشير الى جهد الوزارة وسعيها المتواصل نحو تقديم الخدمة للمواطنين من خلال شبكة الطرق وصيانتها، ومع هذا الشكر اود ان اوضح ان محافظة الرس التي نالت جزءاً يسيراً من نصيبها في الطرق هي محافظة كبيرة متشعبة يتبعها الكثير من القرى والمراكز والهجر والارياف والمزارع التي مازالت الحاجة ملحة الى انشاء وتنفيذ الكثير من الطرق الزراعية وغير الزراعية التي تربط بين قراها ومزارعها واريافها وقد قامت الوزارة الجليلة بتنفيذ العديد من الطرق والمشروعات العملاقة (خطوط دائرية) في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة واستأثرت هاتان المدينتان بنصيب الاسد من الطرق والمشروعات وبقيت الرس بحاجة ماسة الى ان تأخذ نصيبها الوافي، يبرر هذا اتساع مساحتها وكثرة قراها، (300) قرية وهجرة ومركز تقريبا ومزارعها (2550) مزرعة، ونقص اجزاء منها لم تصل اليه مشاريع الطرق وبخاصة القرى والمزارع البعيدة (250 كم) عن محافظة الرس، واذا كانت الوزارة تعتمد في انشاء وتنفيذ الطرق على التقارير المرفوعة من ادارة الطرق بالقصيم فان العتب يقع على هذه الادارة التي لم تنصف الرس من هذه المشروعات رغم الحاجة الملحة والواقع الفعلي الذي يدفع إلى زيادة مشروعات هذه المحافظة.
وبنظرة فاحصة دقيقة على المراكز والقرى والهجر والارياف التي تتبع محافظة الرس فإننا سوف نرى ان الكثير منها لم تصل اليه الطرق، أما اشارة مدير عام العلاقات بالوزارة الى الطرق التي نفذت في محافظة الرس فانني أعجب من ذكر بعض الطرق التي لا تتجاوز اطوالها (300م) وهو طريق الرس محطة التلفزيون وهناك طرق اخرى ذكرت لاتتجاوز ما بين 5 20 كم ولكي تكون الصورة اكثر وضوحا فانني ارفق كشفا بأسماء المواقع التي لم تصل اليها خدمة الطرق والتي هي بحاجة ماسة اليها وهي غيض من فيض حيث سبق ان تم تشكيل لجان حكومية ذات علاقة لدراستها وتحديد مساراتها وهي:
طريق المطية الرضيمة القوعي.
طريق بدرة العاقر بدائع ريمان الغبية، طريق الجرذاوية فيضة الريشيد طريق القاعية بدائع الحمامين الرضم ، طريق السبح الدوحة قصر ابن عقيل.
طريق الشبيكية فيضة سواج المخفة.
طريق سلام الدارة هرمولة.
طريق بدائع الضبطان طخفة.
طريق العامودة رفائع اللهيب الجرثمي.
طريق عشيرة الرس.
طريق العاقر الصمعورية.
طريق الظاهرية ضرية.
طريق السحقان الاحمدية دهيما.
طريق دخنة دهيما.
طريق الشبيكية بقيعا الجنوبية.
طريق المطيوي الجنوبي عيدة .
طريق الخشيبي حليسة .
طريق مسكة الصمعورية .
طريق المطيوي هويشله.
طريق الظاهرية جفرة.
طريق مشاش الركيان القويعية .
طريق ضرية فيضة نومان.
طريق المطية عشيرة .
طريق الشنانة قصر ابن عقيل.
وكم كنت أتمنى ومعي جميع المواطنين ان تكون الرس مساوية لغيرها وتصبح واقعا ملموسا وليس اماني واحلاما كما هو الحال الآن, وقد حصلت على نصيبها من الطرق لانه لايخالجنا الشك ان الوزارة تسعى جاهدة الى تقديم الخدمة للجميع دون تفريق ويهمها ان تكون الصورة واضحة جلية يتحمل مسؤولية نقصها من تجاهل هذه المحافظة وتوابعها والامل بالله سبحانه وتعالى كبير ثم بمعالي الوزير النشط د, ناصر السلوم لبعث لجنة تقصي الحقائق تطلع على الطبيعة على حاجة المحافظة من مشروعات الطرق ليتم تنفيذها في الاعوام القادمة.
مع شكري وتقديري لمقام الوزارة ولكل الرجال المخلصين الذين يرون الوطن واحدا يسعى الجميع لتقدمه وتطوره وازدهاره ، والله من وراء القصد والهادي الى سواء السبيل.