سعادة الأخ الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله.
رئيس تحرير جريدة الجزيرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد.
فأسأل الله تعالى ان يمدكم بالصحة والعافية ويديم عليكم عونه وتوفيقه وأشيد بجهودكم وحرصكم في ان تظهر الجريدة أكثر مصداقية واحتراما للقراء ونشر الجيد والمفيد، وكما عرف عنكم الرؤية الصادقة واستخلاص الحقيقة في كل ما يطرح.
ولقد اطلعنا على ما نشر في الملحق الرياضي للجريدة يوم الاربعاء 16/8/1420ه بشأن صفقة انتقال الحارس الدولي محمد الدعيع بصفوف نادي الهلال وما تناوله المشرف على الملحق حوله واغفاله دور أعضاء الشرف الآخرين الذين ساهموا في تدبير مبالغ الانتقال والتقليل من شأنهم بعدم ذكرهم ومحاولة تهميش دورهم وهم من رموز الهلال ومن الركائز الأساسية التي يعتمد النادي عليها ولايضاح الحقيقة فإن الذين ساهموا في دفع المبلغ هم:
صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الأمير نواف بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز.
وهم أشخاص ليسوا غرباء على هذا العطاء للنادي ولهم حضورهم في كل مجالات رفعة شأن النادي, وهذه ليست الوقفة الأولى منهم بل تأتي في سلسلة وقفات يجسدها عطاء غير محدود ودعم سخي مادي ومعنوي ويعتز النادي بوقفتهم هذه.
وأنه لمن المستغرب ان يكون نشر الخبر جاء واضحا ومفصلا في جميع الصحف ما عدا صحيفتكم كما نما الى علمنا ان المشرف على الصفحة الرياضية قد أبلغكم أنه ارسل مندوبا صحفيا ومصورا لتغطية توقيع العقد والتفاصيل ونخبركم بالآتي:
انه لم يأت مندوب ولم نشاهد أي صحفي من جريدتكم، هذه ناحية أما المصور فانه حضر لنا مصور وادعى انه يتبع جريدة غير جريدتكم ومن الصدف انه كان يوجد صحفي من الجريدة التي ادعى المصور أنه مرسل من قبلها، فلما سألنا الصحفي هل هذا المصور تابع لجريدتكم أفادنا انه لم يكن تابعا لنا واعتذرنا من المصور لأننا أحسسنا أن هناك شيئا ما وكان بودي أن المشرف على الصفحة ان ينقل لك الحقيقة ولا ان يغالط.
لذا آمل نشر هذا في الصحيفة وفي مكان بارز ليتسنى لمن التبس عليه الأمر معرفة تفاصيله.
ونقدر لكم حسن التجاوب والتعاون المستمر واهتمام الصحيفة بالجوانب الرياضية واستئثار اخبارها وأحوالها بتغطية شاملة محل تقدير الجميع.
والله يحفظكم ويرعاكم.
* تعليق المحرر:
نشكر سمو رئيس نادي الهلال على ما اسماه إيضاح الحقيقة في تعقيبه على ما نشرته الجزيرة حول انتقال الحارس محمد الدعيع من الطائي الى الهلال، ومن أجل القارىء وقد نشرنا تعقيب سموه كاملا وكما جاءنا منه، لابد من ايضاح الحقائق التالية:
1 ان الجزيرة بشهادة الجميع كانت المصدر الأول والوحيد الذي استقى منها الجمهور الرياضي المعلومات الدقيقة والموثقة عن مراحل المفاوضات بين الهلال والطائي الى ان انتهت لصالح الهلال، وكانت الجزيرة أمينة وصادقة في كل ما نشرته، وكانت النتيجة النهائية لعملية انتقال اللاعب محمد الدعيع متفقة تماما مع طروحات الجزيرة ومتابعاتها وتوقعاتها ومصادر معلوماتها.
2 ان نادي الهلال بشخص سمو رئيسه بريء من كل ما نشرته الجزيرة ولم يكن مصدرا لنا في كل مراحل التغطية المتكاملة المميزة لصفقة القرن بارادته ورغبته، ونحن نقدر موقفه هذا ولا نلومه بل اننا نلتمس له العذر، وما دام هذا قراره وهذه رغبته فعلينا ان نحترم ونثمن مثل هذا الموقف خصوصا انه ينسجم مع قناعاته.
3 لقد كان رد فعل الجزيرة إزاء موقف نادي الهلال ممثلا بسمو رئيس النادي توجيه رئيس التحرير لأسرة تحرير الصفحات الرياضية بالجزيرة بافشال كل محاولات ابعادنا عن أجواء هذا الحدث بالعمل المخلص المتزن واستثمار علاقات الجزيرة الواسعة لنشر ما يهم القارىء بكل أمانة وصدق، ولهذا حضرت الجزيرة بعض الاجتماعات والمناقشات التي تمت بين الهلاليين والطائيين دون ان يفطن الاخوة في الهلال الى وجودنا معهم، كما كانت اتصالاتنا بأطراف غير هلالية مستمرة وذلك استكمالا للاجتماعات الأخرى التي لم نحضرها، وكانت الجزيرة هي الوحيدة التي نالت شرف المشاركة بالاستماع الى ما كان يجري في الغرف المغلقة من مناقشات بين الأشقاء في الناديين، وما كنا لنذكر ذلك لولا تعقيب سمو رئيس الهلال.
4 كنا سنلوم أنفسنا كثيرا لو أن الهلال كان مصدرا لالجزيرة في معلوماتها ونشرت ما يخالف أو مالا يتفق مع ما وصلنا منهم، غير ان اللوم يجب ان يوجه للهلال الذي بخل على الجزيرة بالمعلومات التي فضل أن يزودها للصحف الأخرى مع استثناء الجزيرة ولاسيما عدم احاطتنا بأسماء من تبرع لاتمام الصفقة من أعضاء شرف الهلال وهذا قراره ونحن نحترمه.
5 ان الجزيرة لم تهمش دور أعضاء شرف نادي الهلال، وما قاله سموه لا يتفق مع من يتابع الجزيرة ولا يمكن ان تفعل هذا، وان محاولة ايجاد وقيعة بينهم وبين الجزيرة لا تنطلي على أحد وهي مكشوفة للجميع، ولسمو رئيس الهلال أن يعود الى أعداد الجزيرة على مدى أسبوعين وسوف يتبين له أن ما قاله شيء وما نشرته الجزيرة شيء آخر.
6 لقد أشار سمو رئيس الهلال في تعقيبه الى ان مندوب الجزيرة لم يحضر لتغطية توقيع العقد بين الهلال والطائي، وأن مصورا كما يقول سموه حضر وادعى أنه يعمل في جريدة غير الجزيرة وبسؤال مندوب تلك الصحيفة التي أدعى المصور بأنه يعمل بها أفاد هذا المندوب بأنه ليس مصورا لهم فاعتذر له لاحساس سموه بأن هناك شيئا ما!! .
حول هذه النقطة كنا نود في الجزيرة لو أن سموه ساعدنا في ذكر اسم هذا المندوب واسم الصحيفة التي أدعى المصور أنه يعمل بها حتى يمكن التعليق على ما ذكره غير أنه بخل علينا بهذه المعلومة باغفاله اسم المندوب واسم المصور واسم الصحيفة فحرمنا كما حرم القراء وجمهور الهلال من ايضاح الحقيقة بمزيد من المعلومات، خصوصا ان الرد يشير الى أن هناك شيئا ما!! بحضور هذا المصور النكرة والمندوب الذي لم نعرف اسمه.
7 بقي أن نشير الى أن الجزيرة ستظل للهلال، كما هي لكل الأندية في متابعتها لكل نشاطاتها، أما سمو رئيس الهلال الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير فسيظل واحدا من أنشط وأكفأ وأخلص رؤساء الأندية وهو أثير على نفوسنا وإن اختلفنا,,!!.