Friday 26th November, 1999 G No. 9920جريدة الجزيرة الجمعة 18 ,شعبان 1420 العدد 9920


من إيحاء الواقع
تعاون التعادلات,, ومهداوي
بندر الرشودي

صبت الجماهير التعاونية جام غضبها على مدرب فريقها العربي عبدالرحمن مهداوي، وذلك كردة فعل متوقعة للنتائج المخيبة للآمال والتي اتخذت من التعادل عنواناً لها، حيث خاض الفريق سبع مباريات فاز في واحدة وخسر مثلها وتعادل في خمسة لقاءات.
وبما ان التعادل في زمن النقاط الثلاث مماثل للخسارة تقريباً، فقد طالب بعض التعاونيين بالاطاحة برأس المدرب؟!! كاجراء متوقع دأبت فرقنا المحلية على التفكير فيه لحظة الاخفاق والنتائج السيئة، على الرغم من ان المدرب يعد جزءاً من عوامل النجاح كما هو حاله مع الفشل والاخفاق.
لذا فان على الادارة التعاونية عدم الالتفات للاصوات المنادية باقالة المدرب، بيد ان عليها دعم ثقتها به وتشجيعه شريطة محاسبته ومناقشته على بعض الاخطاء التي وقع فيها خلال الفترة الماضية وخصوصاً من ناحية التغيير الذي غالباً ما يكون ضد سير الفريق داخل المباريات، اضافة الى اصراره على عدم الزج بأحد اللاعبين الشباب وطرح الثقة فيهم في مركز الظهير الايسر امثال يوسف الحربي ، محمد الركبي، نايف الجفان، يوسف الفايز بدلاً من قص اجنحة الظهير بأحد اللاعبين المستهلكين سواءً كان الشبرمي او الفعيم اللذين قدما ما يملكان من جهد ولم يعد لديهما اي جديد لاضافته للفريق.
كما ان اصراره على اشراك سحاب رغم بعده التام عن مستواه وعدم جاهزيته الكاملة على حساب شباب الفريق امر يستحق الوقوف عنده كثيراً.
اما من ناحية عمله الفني فاعتقد انه قدم خلال الفترة الماضية جهداً جهيداً، ولكنه وقع كما اسلفت في عدد من الاخطاء التي ليس بالصعوبة تداركها لاسيما وان الدوري مازال وكأنه في بدايته رغم ان الدور الاول قد شارف على الانتهاء، وذلك راجع الى المستويات المتقاربة والمتدنية للفريق، فالتعويض وتدارك الاوضاع متاح امام الجميع.
ليس فقط مدرب الفريق الذي بحاجة الى المناقشة والمحاسبة، فبعض اللاعبين ايضاً هم اولى بذلك كعبدالله الدخيل الذي مازال يواصل احراجاته لفريقه واساءته لنفسه بأسلوب لعبه الخشن دونما حسيب او رقيب؟!
* سعيد الاحمري ومحمد الركبي الذي كسبه التعاون اضافة الى خالد النومان خلال مشاركاته القليلة هم الابرز في الصفوف التعاونية حتى الآن.
ضحايا النصر
سامي، التمياط، ليتانا، الموينع، الشريدة، الثنيان وغيرهم كل هؤلاء خرجوا من معمعة لقاءات فريقهم بالنصر باصابات بالغة استدعت دخول سيارة الاسعاف لنقلهم الى اقرب المستشفيات من الملعب,, هذا الكم يستنطق سؤالاً حائراً بين شفاه المتابعين المحايدين,, وهو ما الذي يجعل مثل هذه الاحداث ان تستقصد لقاءات الفريقين، وتجاه نجوم فريق واحد وهو الهلال!!
تنشيطية السوبر؟!
حينما حقق الهلال بطولة كأس السوبر الآسيوي عام 97م كأول فريق عربي يتذوق حلاوة هذه الكأس الكبيرة التي تعتبر قمة المسابقات الآسيوية اتذكر ان هناك عددا من الكتاب الذين يميلون لفريقي النصر والاتحاد بالتحديد، نعتوا هذه البطولة بأنها بطولة تنشيطية؟!! وضعت للتسلية واضاعة الوقت!! حتى الآن الامر طبيعي جداًحيث ان الهلاليين اعتادوا على التقليل من انجازاتهم الكبيرة ولا يعيرون لذلك ادنى اهتمام,, ولكن الذي لا يقبل هو انه وبعد تحقيق فريق النصر للكأس عقب تعادله مع بوهانج الكوري في مجموع المباراتين!! ثم وصول فريق الاتحاد الى نهائي هذه البطولة، ان يعاود اولئك ليصفوا البطولة بأنها من اهم البطولات واعرقها بل انها عالمية بحد ذاتها؟! وسبحان مغير الاحوال.
وللمعلومية والتذكير فالهلال عندما كان يستعد آنذاك لنهائي السوبر، كانت النية موجودة لاقامة كأس عالم للاندية، حتى لا يستغل ايصالها للعالمية بالتفريق في القياس ولكن,,؟!!
صدقة,, والندم الذي لا ينفع
* تابعت باستغراب شديد تحامل المعلق غازي صدقة على النجم الاتحادي سليمان الحديثي بعد اضاعته لضربة الجزاء في نهائي السوبر، وتحميله مسئولية خسارته الذهب، حيث كرر ان الندم لا ينفع حينما رأى ان الحديثي يتحسر على اهداره للضربة، كما قال متسائلاً ان الباب يتخطى حاجز السبع امتار,, وفات على صدقة ان الحديثي هو افضل من لعب تلك المباراة ويكفي انه صنع هدفي الاتحاد، ولا يلغي تفوقه اطلاقاً اضاعة تلك الضربة التي سبق ان اهدرها اعظم نجوم الكرة في العالم، وكنت اتمنى ان يوجه صدقة انتقاداته الضعيفة والتي تحاكي اسلوبه التعليقي تجاه بعض لاعبي الاتحاد الذين كانوا ضيوف شرف على المباراة.
* بعد ان اساء لاخلاقيات عموم الرياضيين في المملكة بحركته الشهيرة في اللقاء المتلفز والتي تسببت بطرده من المملكة بقرار من الامير فيصل بن فهد يرحمه الله هاهو زاناتا يعود للاهلي مرة اخرى وبشروطه؟!!
* وقع الدعيع للهلال لذا لن نستغرب اذا ما سمعنا انه يعد حارساً عادياً وانه لا يجيد الكرات الارضية وغيرها,.
ولهؤلاء نقول ان الدعيع كان عالمياً وعملاقاً وهو في الطائي وسيظل كذلك في الزعيم.
* ضرب محمد الدعيع اروع الامثلة في الاخلاص والوفاء لناديه وذلك في طريقة مفاوضاته مغلقاً الطريق على من يحاولون الدخول من النوافذ، ومقدماً درس الوفاء ورد الجميل على سبورة الواقع، وفعلاً الكبير كبير يا دعيع.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

أفاق اسلامية

قمة مجلس التعاون

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved