* كتب عبد العزيز العبيد
أوضح كارلوس روبيرتو البرازيلي المقال من تدريب الفريق الشبابي أنه لا غرابة في إقالته من تدريب الشباب وهو أمر طبيعي بالنسبة له فهذه هي كرة القدم.
وفي سؤاله هل إقالته تعني فشله مع الفريق قال اعتقد ان عامل النجاح كان أكثر من عامل السلب في عملي مع الشباب وبالارقام انا حصلت على بطولة مهمة جداً ولم يخسر الفريق معي سوى اربع مباريات, وفي سؤاله كيف تكون ناجحا ثم تقال؟ قال: بالنسبة لي كل الامور جائزة وتستطيع ان تسأل المسؤولين في الشباب.
وردا على قول المسؤولين بأنك لست في مستوى طموحاتهم قال احترم آراء ادارة النادي وإذا كانوا بحاجة لمدرب مشهور أكثر مني فهو من حقهم وهو قرار إداري واتقبله ولكني كمدرب اعرف ماهي قيمتي وامكانياتي وتستطيع ان تسأل اللاعبين عني وعن طريقة عملي فهم من يستطيع ان يجيبوا.
وانا لم اتحدث حتى الآن مع اي من المسؤولين في النادي عن سبب اقالتي وانا لايهمني هذ القرار فأنا اعرف امكانياتي جيداً وما هو العمل الذي قدمته.
البعض قالوا بأن طيبتك الزائدة مع البرازيليين العاملين في النادي كانت سبباً كبيرا في الإقالة، قال: لا اعتقد ان من العيب ان اعطيهم الثقة بعد ان رأيتهم وشاهدت عملهم معي وخلال عملي لم اسمع قرار احد فأنا الذي اقرر ما اريد وفي كل انحاء العالم المسؤولية اولاً واخيراً على المدرب وهذا ليس غريباً في الشباب المسؤولية جاءت على المدرب فالبقية ليس لهم أي ذنب وعموما كانوا جيدين معي وفوجئوا بالقرار.
وفي سؤاله هل يرى مساعده بديلا جيداً له قال يملك الامكانيات الجيدة والا لما وثق به المسؤولون في الشباب وهو مدرب كبير وله خبرة في كرة القدم.
وفي ختام حديثه قال اثق كثيراً بالامير خالد بن سعد والذي وعدني بأن تنهى مشكلة حقوقي المالية مع النادي موضحاً انه تلقى العديد من العروض ومنها عرض من ناد ياباني.