الرجال وحدهم دائما وابدا هم الذين يظهرون وقت الشدائد ويتجلون وقت المحن ورجال الهلال الاماجد النشامى تعرضوا لهذا الامتحان الصعب المرير وتجاوزوه بهمة الرجال وذلك كان مساء يوم الثلاثاء الموافق 1/8/1420ه ومن خلال المباراة رقم (106) مع فريق النصر, نعم ظروف مريرة وصعبة جدا جدا على أي فريق تلك هي التي تعرض لها الهلال في تلك الموقعة وإنني عندما أقول ذلك فإنني لا اتحدث من الفراغ فنحن لم نكن في يوم من الأيام بأهل (سواليف) بل كنا ومازلنا وسنظل بعون الله أهل حقائق دامغة وأدلة قاطعة وبراهين ساطعة وإليكم بعضا من هذه الصعوبات التي تعرض لها الهلال قبل واثناء مباراته الاخيرة مع النصر وهي كالتالي:
اولاً: غياب أكثر من نصف الفريق بسبب الإصابات ولاعب واحد بسبب الإيقاف وهو خميس العويران وهؤلاء المصابون واللاعب الموقوف جميعهم اساسيون في التشكيلة الاساسية وانا عندما اقول انهم اساسيون واكثر من نصف الفريق فإنني اعني ما اقول فهؤلاء الاساسيون الغائبون هم: احمد الدوخي، فيصل ابو اثنين، خميس العويران، خالد التيماوي، نواف التمياط، سامي الجابر، فهد الغشيان.
إذا هؤلاء الغائبون نزودهم باربعة لاعبين فقط هم محمد لطف والشريدة وليتانا والحارس حسن العتيبي نجد انهم يشكلون فريقا كامل العدد والعدة قادرا على هزيمة اي فريق وبسهولة تامة, لماذا؟ لأنهم جميعا نجوم واساسيون.
ثانيا: هزيمة الهلال من الشباب وفوز النصر من قبل على الشباب كان من المفترض أن يكون لهما تأثير سلبي على الروح المعنوية للاعبي الهلال قبل المواجهة مع النصر.
ثالثا: ترتيب الهلال في سلم دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا العام كان من المفترض ان يكون له تأثير ايضا على الروح المعنوية للاعبي الهلال.
رابعا: ظروف النقص العددي بعد حالة الطرد التي تمت بعد ثلاثين دقيقة من بداية المباراة والجميع شاهد ماحصل من محسن الحارثي قبل أن يحاول جاسم هويدي تخليص نفسه من مسكة حزام الوسط التي فرضها عليه محسن الحارثي.
خامسا: ظروف خروج نجمين كبيرين جدا جدا وهما جاسم هويدي الذي خرج مطرودا ثم تبعه يوسف الثنيان الذي خرج مصابا وذلك في الدقيقة الثانية والخمسين من زمن المباراة.
ورغم هذه الصعوبات البالغة التعقيد نجح رجال الهلال الابطال الصناديد الباقون في الساحة من الذود عن شعار فريقهم وعن سمعته كما ينبغي أن يذود الرجال, فتحية ألف مليون تحية لكل لاعب هلالي كان له شرف خوض الموقعة رقم (106)التي ستبقى عالقة في أذهان جميع الهلاليين وكل إنسان يعرف معنى الرجولة والبطولة والإخلاص المنقطع النظير.
جاسم هويدي مؤدب
لقد اطلعت على ماذكره الكاتب محمد الدويش في زاويته بجريدة الجزيرة بعددها رقم 9907 وتاريخ 5/8/1420ه والذي طالب فيه اللاعب جاسم هويدي بان يكون مؤدبا فعليه اوضح التالي:
1 ان الهلال لا يلعب فيه ولايسجل فيه إلا اللاعبون المؤدبون ولله الحمد والتاريخ لايكذب.
2 إذا كان قول جاسم هويدي إن لاعبي النصر مصارعون غير صحيح ويعتبر (قلة أدب) كما ذكر فإنني أسأله اذاً ماذا يمكن ان نسمي الضرب على الحنجرة التي تعرض لها خالد مسعد من محسن الحارثي وتعرض لها لاعبو الهلال في المباراة الاخيرة مع النصر وبالذات يوسف الثنيان وماذا يمكن أن نسمي مسكة حزام الوسط هل هذه الاساليب موجودة في كرة القدم ام موجودة في المصارعة الحرة؟؟!!
3 إذا كان قول جاسم هويدي إن محسن الحارثي قد كان يمثل وانه كذاب يعتبر غير صحيح ويعتبر (قلة ادب) فماذا يمكن ان نسمي قول محسن الحارثي عندما قال إنه لم يمسك فانلة جاسم هويدي إطلاقا بل إنه كان يراقبه كظله فقط مع العلم أن اللقطات المصورة تقول العكس.
4 جاسم هويدي عندما قال ان الزعيم سيظل فوقهم كان يقصد من حيث المكانة والبطولات والترتيب.
5 عندما قام المسئولون في فريقك المفضل بفرش شعار الهلال على درج ناديهم لتدوس عليه الجماهير لم تعتبر ذلك قلة ادب بدليل انك لم تنتقده في كتاباتك.
6 عندما قام الحكم المفضل عام 1415ه برفع أصابعه الثلاثة للصحفيين إشارة إلى الأهداف الثلاثة لم تعتبر ذلك قلة أدب بدليل انك لم تنتقده مع العلم ان الهلاليين فازوا بالثلاثة وبالأربعة ولم يفعلوا ما فعله لاعبك.
7 عندما قال رئيس فريقك عبر إحدى المحطات الفضائية إن شعار الهلال هو شعار (,,,,) لم تنتقده, فهل الهلاليون ,,,!!
وقفة
يا أيها المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم؟
إشارة
قيام الطريفي رجل الراية برفع رايته عند استدارة جاسم هويدي ثم قيامه بإنزالها بمجرد تخلصه من مسكة حزام الوسط دليل على انه قد شاهد مسكة حزام الوسط فلماذا تجاهلها في النهاية.