ما كتبه الاستاذ محمد العبدي في الصفحة الرياضية بجريدة الجزيرة 30 رجب 1420ه عن سقوط منتخبنا في الكويت ومن يتحمله من هنا لست بمجامل له ولتلك الكلمات التي حظيت بالشيء الكثير من الواقعية حينما ينظر اليها من واقع ذلك العنوان فما حظيت به تلك الاسطر مما يشكو منها منتخبنا الاولمبي واثناء سقوطه في الكويت فردة الفعل كثيرة من جراء هذه الهزيمة وقد تكون لمباراة الاربعة الكبار دور في الغفلة عما تعرض له ولكن لماذا نستمر على محاباة القلم لدى الاغلبية حينما نعطي المديح لمن لا يستحقه مما جعل بعض تلك الاقلام تتأرجح بين الميح والنقد اللاذع دون ذكر السلبيات من بداية مشوار اي منتخب واي لاعب او مدرب ثم اختياره لماذا لا ينظر البعض بأن تلك الاقلام الجافة قد تكون سببا من اسباب ذلك السقوط ومن تلك الهزيمة التي اقفلت الباب في وجه منتخبنا للعبور عبر بوابة سدني مما جعل الكثير لا ينظر لاساسيات الفوز او الهزيمة او الميول بالتطبيل عند الفوز والاهمال عن السلبيات المتواجدة والتي حجب ذلك الانتصار عن ذكرها مما جعل منتخبنا الاولمبي الجريح الذي يتعثر بين فترة واخرى مما جعله يسير ببطء شديد دون ان يجد المساعدة من ذلك القلم البناء والتوجيه السليم بل اصبح كل فرد يغني على ليلاه وباجراء المقابلات مع القروني وبالمديح لبعض اللاعبين وترك الفرصة في تلك التصريحات التي لن يجني من ورائها سوى الندم,, نعم تحدث الكثير عن ايجاد المدرب الوطني خالد القروني من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم لعل وعسى ان يطفح بما غرق به من قبله في الاردن ولكن ماكانت تلك الاسعافات سوى اجتهادات من القروني ومن بعض السلبيات التي وقع بها وفي دراسة لاختيار لكل لاعب واسقاط آخر مما كان سببا في لخبطة مابدأ من الانسجام واختلاف في تطبيق الخطط وغيرها مما جعل هذا المنتخب يعيش كالجسر حينما يتم عبور اي عائق يتم هدمه عن جديد ونعيش في مرحلة العتاب والتجديد كما يحدث للمنتخبات الاخرى لا ننظر من هذا لان منتخبنا سقط في الكويت وحتى لو فاز فلا ينبغي الصبر وهجران تلك السلبيات التي تساير منتخباتنا الاخرى,, الكل يتحمل ذلك السقوط وينادي من زمن اين التصحيح واين الجديد واين الموهوبون المبدعون هذا هو الواقع الكل ينادي والكرة بين الاقدام تنادي بالرغم من العطاء لكل لاعب قدم على حسب اجتهاده لها والقلم يقف معه وضدها, حينما تتعاطف مع لاعب على حسب الميول وهو لم يحترمها.
مما جعل الرياضيين والمتابعين تضعف ثقتهم تجاه المنتخب الاولمبي او المدرب الوطني المغذي لمنتخبنا الاول, فهذا ما لا نرجوه ان تشمل تلك الخطط العقيمة والاختيار الخاطىء والتوظيف لكل مركز عكسي لبقية اللاعبين اذاً اين الاسس التي يتم عليها تطبيق ما تتطلبه منتخباتنا وانديتنا واين اولئك من ذلك الاهتمام من تلك الاندية والدورات للمدرب الوطني واين النقد الهادف البناء والمتابع خطوة بخطوة في الفوز والخسارة واين الروح من بعض اللاعبين فهل تجمد كل شيء وبقيت على مستوى الاندية فقط هذا ما نرفضه باستمرار,فندائي لامير الشباب سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل بن فهد ان يكون هذا السقوط بداية للتصحيح والنظر في ايجاد مراكز مستمرة للمنتخبات وتخصيص مدربين عالميين لهم.
والتوصيات باهتمام القاعدة لدى الاندية ان يكون الاستعداد والاعداد لاي منتخب في عملية اختيار اللاعب بطرق مدروسة من قبل الاتحاد دون ان يدخل اي مدرب في حقل التجارب وان يتم التجديد في ادارة منتخباتنا كما حدث لمنتخبنا الاولمبي من السلبيات لكي يتم التجديد على باقي منتخباتنا الاخرى ولايجاد الطاقات الجديدة التي تساهم في البناء المستمر بمصلحة كرتنا السعودية وفي شتى المجالات.