بالامس استبشرنا نحن مشجعي الشباب بحصول نادينا على البطولة العربية والكل توقع الا يقف امام الشباب اي ناد سعودي وان البطولات القادمة ستكون بمتناول ايدي لاعبي الشباب وبعد هذا رأى اللاعبون بأنه لا يوجد منافس لهم بدوري خادم الحرمين الشريفين فبدا على لاعبي الشباب التعالي والتكبر على الكرة والتمرد على النادي واصبحت الهزيمة ابسط ما يقدمه اي نادٍ يلعب ضد هذا الفريق الذي بدأ يتهالك ويهزم من اقل الفرق امكانيات واصبح الكرت الاصفر والاحمر كالظل للاعبي الفريق وبلا احساس فاين ادارة النادي من هذا التفكك واللامبالاة من بعض لاعبي الفريق الذين بدوا يلعبون من دون نفس رغم كل الامكانيات المتاحة لهم فصالح صديق ومحمد الحمدان وكذلك اللاعب سعيد العويران الذي بدأ يتصرف كسابقه او اقل من سابقه رغم تحسن مستواه ولكن نحن كجماهير شبابية لا نقبل بالمستوى الجيد اذا كان هذا التصرف يلعب باعصابنا وعقولنا.
فقبل كذا شهر كتبت بان نادي الشباب يحتاج للاعب مدافع واقولها مليون مرة نحن بحاجة لمافع طال الزمن او قصر فالاهداف تأتي بكل يسر وسهولة مع احترامي للاعب الخلوق صالح الداود الذي اعتبره قدوة للاعبي الشباب بالاخلاق والصبر على ما يصدر من زملائه.
وتصريح سمو رئيس نادي الشباب باحدى الصحف الذي أرجع خسارة الفريق من الرياض بسبب ابتعاد لاعبي الفريق عن مستواهم وان 90% من لاعبي الفريق لم يؤدوا المطلوب منهم فنحن كجماهير نناشد رئيس النادي اذا كان هذا ما تشعرون به تجاه الفريق وخصوصا بعد الخسارة من الرياض ماذا ستفعل ادارة النادي تجاه المقصرين والمتسببين بهذه الخسارة ولي سؤال الى سموه الكريم عن اسباب صمود لاعبي الشباب امام الفرق الكبيرة وخصوصا الهلال والاهلي والاتحاد والاتفاق فترى لاعبي الشباب يحرثون الارض حرثا ويلعبون بكل شدة ورجولة ونراهم امام الاندية الاقل امكانيات وشهرة يلعبون ببرود وكأن الثلاث نقاط من هذه الفرق لا تعنيهم آمل من سمو الامير رئيس نادي الشباب ومن نائبه الاستاذ محمد النويصر واعضاء الشرف الذين يقفون مع الفريق في كل صغيرة وكبيرة ان يدعموه ماديا ومعنويا هذه صرخة شبابي غيور وتقبلوا تحياتي.