ما إن علمت بعض من الاندية الرياضية عن نية الحارس الدولي محمد الدعيع بعدم تجديد عقده مع ناديه الطائي بدأت تلك الاندية بالاتصال به وبادارته للتفاوض معه لاتمام صفقة القرن الا وابتدأ معها هاجس الحارس الدولي وانشغل تفكيره كثيرا قبل التفاوض معه كيف يرد الجميل للنادي الذي ترعرع ونشأ فيه وله الفضل بعدالله فيما وصل اليه حتى علمت من احد الاصدقاء من المحررين الرياضيين أن الحارس الدولي محمد الدعيع رفض رفضا قاطعا الدخول أو اقحام اسمه في مزايدات اي ناد ما لم يضمن حقوق ناديه اولا ضاربا بذلك اروع مثال في قمة الوفاء والاخلاص وعدم نكران الجميل لتسجل بذلك في تاريخه الرياضي المشرف.
فالدعيع لم يتألق في المرمى فقط بل تألق ايضا في كيفية التعامل مع من فاوضوه او من اجرى اتصالا به ولعلي اجدها فرصة لأقول وأهمس في اذن كل لاعب وطني من لاعبينا ولمن يدخل ناديه في مزايدات ما لها اول من تال ويساوم ناديه اقول بأن عليهم ان يحتذوا حذوه ويقتدوا بالحارس الدولي محمد الدعيع.
لا تغضب
عندما نزل مقال الكاتب الرياضي (,,,) لاحظ بعد قراءته عدم ذكر اسمه قامت قيامته وكأن الدهر قد انطوى وزلزلت الارض والنجم قد هوى واتهمني بأنني ضده فأقول له عفوا يا صاحبي اود ان افهمك بأن سياستي في الكتابة الرياضية دائما مبنية على النقد الهادف البناء الذي يخدم المصلحة الرياضية العامة وهذا ما اصبو اليه فلا تغضب.
النصراوي
خالد عبدالله الهديان