* الرياض الجزيرة
أكد معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ان تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام برعاية فعاليات افتتاح المؤتمر الثالث لدراسات التصحر والبيئة لما بعد عام 2000م الذي تنظمه جامعة الملك سعود يأتي استمراراً لاهتماماته الكبرى حفظه الله بدعم وتشجيع البحث العلمي في جميع المجالات وخاصة ما يتعلق بالدراسات البيئية.
مشيراً إلى أن رعاية سموه الكريمة اثراء لفعاليات هذا المؤتمر وأسباغ حلل التكريم المعنوي على الجامعة ومنسوبيها لما لسموه الكريم من دور وطني رائد وعظيم في الاهتمام بالبيئة والعناية بها.
وأكد د, العنقري ان اهتمام سموه الكريم بالحفاظ على البيئة بصفة عامة والتعمق في دراسات الصحراء بصفة خاصة تنطلق من متطلبات حضارية وعلمية يؤمن بها سموه ويدركها إدراكا عميقا, فالصحراء منبع عطاء لكل خير، ومربع لقيم وعادات عظيمة تميز بها أبناؤها بما اعطتهم من الصفاء ونقاء السريرة وقوة الصبر وتحمل الأعباء الجسيمة,, وما دعم سموه الكريم للدراسات البيئية الصحراوية وتوجيهات سموه الدائمة بالاهتمام بها إلا تجسيد لبعد النظر الحضاري بما يجب أن يكون من الدراسة العميقة لبيئتنا الصحراوية ومكنوناتها والاهتمام بخواصها ومميزاتها والتي كانت ولا تزال من أغنى صحارى العالم بجمال ربيعها ونقاء أجوائها وعظيم أسرارها وندرة كنوزها الجيولوجية والنباتية والحيوانية.
وبيّن د, العنقري أن هذا الاهتمام الكبير من سموه الكريم اثمر عن انجازات عديدة من خدمة البيئة وتطويرها في بلادنا وتشجيع المختصين في بحوثهم العلمية على المزيد من الدراسات البيئية والاسهام في وضع حلول لمشكلات التلوث والتدهور البيئي ووضع المعايير والأسس المناسبة لذلك والمحافظة على كل متعلقات البيئة وثرواتها النباتية والحيوانية وغيرها والمساهمة العلمية الفاعلة في مقاومة التصحر.
ورفع د, العنقري لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسمى آيات الشكر والعرفان على ما يلقاه دائماً البحث العلمي والقائمين عليه في جامعاتنا السعودية من كريم الدعم وعظيم التشجيع في كل المجالات العلمية التي اسهمت وستسهم دائماً بإذن الله في مزيد من الرقي والازدهار في مسيرة الخير والنماء لهذا الوطن المجيد,, كما رفع اخلص الشكر واصدق الامتنان الى صاحب السمو الملكي النائب الثاني على تفضله بتشريف ورعاية هذا المؤتمر الثالث لدراسة التصحر والبيئة واهتماماته الشخصية المخلصة بكل ما يكفل له ولكل المؤتمرات العلمية المماثلة لخدمة البيئة وتطويرها النجاح والنتائج المعطاءة بإذن الله ازدهاراً ونماءً لهذا الوطن العزيز وخيراً وهناءً لمواطنيه المخلصين.