يوسف الثنيان لا الإعلام انصفه ولا النقاد أعطوه ما يستحق فعلى النقيض من ذلك تماما رأيناه في الحقبة الزمنية الغابرة عرضة لسواطير النقاد الحادة وغالباً ما يكون تحت سياط النقد الجارح والضرب من تحت الحزام!! أي عدالة هذه وأي نزاهة تلك؟! سوف ابتعد عن الحديث بلغة الرماد وسأكون واضحا جدا وأسأل بل أجزم ان الكثير يسأل من الذي زرع المتعة في ملاعبنا؟! من الذي عشقته الكرة حتى الثمالة؟! من الذي جعل المدرجات تتراقص ان احضر وتنوح إذا غاب؟! من الذي جعل ذلك المدرب الشهير يقول اعطوني هذا الجناح المتسرب كي اواجه به اقوى فرق أوروبا؟! من الذي قلب مباريات الحسم من هزائم الى نصر؟ انه ملك الامتاع الكروي يوسف الثنيان فبعد هذا أسأل هل يستحق هذا النجم كل هذا النقد والنكران؟! اترك الإجابة للعقلاء الذين لا ينساقون وراء سقطات أدعياء النقد والصحافة الرياضية، وقبل الختام اوضح أنه يوجد على الساحة لاعبون لا يمتون للمتعة والفن الكروي بصلة، والمتعة بريئة منهم وعلى الرغم من ذلك الإعلام يبحث عنهم!! وقبل ذلك هم يبحثون عن الإعلام فهم ضائعون.
عبدالله سليمان الربيعان
الشيحية