يصدر نادي كميت الرياضي اسبوعيا نشرة بمسمى الاسبوعية ويذكر فيها شخصيات عاصرت النادي وترك شخصيات احق بالذكر كثيرا وأخص بقولي اللاعب/ نايف عيد العصيمي الذي يرقد الان على السرير الابيض منذ سنوات طويلة ما يقارب 17 عاما ولايزال يعاني من ضربات الماضي القاسية وذلك اثر حادث اصابه عندما كان ذاهبا الى مباراة لكرة القدم لناديه نادي كميت فحدث له ما حدث,.
فسؤالي هنا لماذا نسي ذلك الرجل الذي دفع عمره والقى بجسمه وشبابه على السرير الابيض وهذا ليس اعتراضا على قدر الله، ونسيه جميع من في النادي من مدربين ولاعبين واداريين علما ان اللاعب نايف العصيمي كان لاعبا مثاليا لفريقه وكان تهابه جميع الفرق التي تواجه ناديه نادي كميت .
فلماذا ننسى هذا اللاعب حتى ولو بزيارة له تحفف من معاناته وتنسيه بعض الألم حيث انه ومنذ 17 سنة وهو يتألم من هذا النادي وظلمه لحقه الشخصي علما ان نادي كميت لم يقدم له اي شيء يذكره بناديه وبطولاته التي خاضهاحبا لناديه ولوطنه، الا يجب مراعاة شعور هذا اللاعب وجميع اللاعبين الذين مروا بهذه الظروف الصعبة فآخر كلامي اقول هل ناديه يوجد به حزازات تمنع من ذكرى اللاعبين الابطال ام هو تجاهل متعمد؟ ام لا نعلم ظروفهم؟
ختاما اشكركم على مراعاة قلمي وبوح ما يجب ان يبوح به.
عبدالله العاضي
مرات