Monday 6th December, 1999 G No. 9930جريدة الجزيرة الأثنين 28 ,شعبان 1420 العدد 9930


على الخاطر
تحصيل حاصل!
أحمد الحسن

تكريم الفنان الكبير طارق عبدالحكيم بعد هذا العطاء الكبير الذي قدمه للموسيقى السعودية شيء جميل لان التكريم المادي لايقل عن التقدير المعنوي بعكس مايقوله البعض أن التكريم المعنوي والمعنوي فقط هو ما يعتز به الانسان لان هذا فيه هضم لحق الفنان، فالتقدير المعنوي يأخذه الفنان من الجمهور ويأخذه من غناء فنانين آخرين لاغنياته حتى بعد مرور سنوات طويلة على غنائها تماماً كما هو الحاصل الآن من غناء الفنان عبدالمجيد عبدالله لاغنية ابكي على ماجرى لي ومن قبله الفنان محمد عبده لنا الله التي اعتقد أنها نالت نجاحاً كبيراً يفوق نجاحها عند غنائه لها لأول مرة ، بل إن البعض من المتربصين لمحمد عبده يقولون إنه لم يحقق بعد عودته نجاحاً لما حققه عندما غنى لنا الله وحتى ذلك يدل على ذكاء عبده فالذين أرادوا مذمته بتلك المقولة هم قد اشاروا إلى نقطة مهمة وهي ان محمد عبده عندما اراد تذكير الناس بطارق عبدالحكيم اختار له اغنية يتناسب ايقاعها مع الايقاع السائد مع الاخذ في الاعتبار اختلاف توظيف الايقاع ومضمون الاغنية الذي يتناسب مع الاغنية الشعبية البسيطة.
برغم أن الاضواء الاعلامية عليها قد تكون اقل من الاخريات إلا أنني اعتقد أن الممثلة حياة الفهد هي الأكثر موهبة بين الفنانات او الممثلات الخليجيات.
فحياة الفهد دخلت المجال الفني بحب للمجال وهي قد تتساوى في ذلك مع الاخريات ولكنها استطاعت أن تنمي موهبتها وان تطور من ادائها, هذا مايلاحظه المتتبع لاعمالها خلال مشوارها الفني ابتداءً من دورها الحدباء لم تركن الى اداء الادوار التراجيدية ولكنها نوعت في ادائها للادوار والاهم من ذلك انها ادتها بنجاح بما في ذلك الأدوار الكوميدية التي نجحت فيها بشكل لم يكن له مثيل على المشهد الخليجي,, تحية لحياة.
***
* لعبادي الجوهر ثنائيات مع شعراء عدة الا ان ثنائيته مع الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد تكاد تكون تجربة فنية في حد ذاتها ولا شك انها تجعلنا نتوقف عندها كثيرا تقديرا لها ومع ما قدماه من اعمال كثيرة نالت النجاح، الا انني اجدني اتوقف كثيرا لم اتوقع ان تبقى في ذاكرتي كل تلك السنين العبر .
الصبر .
انا ما هقيت ان الفجر يقدر يخون وقت الفجر,.
وان السنين تقدر تمر بلا عمر.
* لم يعد هناك من الفنانين الذين يمكن ان يكون هدفا واضحا ويستعد ان يرفض الارقام التي على يمينها اربعة اصفار فما فوق من اجل ان يتمسك بمبدأ او قناعة معينة وهذا دليل كاف على ان كثيرا من الذين نراهم صباح مساء وقد فتحوا حناجرهم بكلمات الحب والصراخ وبعض الكلمات المستهلكة والباردة لا يرجون من ذلك فنا بل بنكا وسيارة ودفترا وقريبا ستسمعون من يتغنى بكل ذلك بدلا من المحبوبة المزعومة وهذه صراحة في حد ذاتها سيشكر عليها هذا الفنان البطل.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الادارة والمجتمع

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved