Monday 6th December, 1999 G No. 9930جريدة الجزيرة الأثنين 28 ,شعبان 1420 العدد 9930


مدير الخطوط الجوية الكويتية في الرياض لـ الجزيرة
من الرياض سننطلق إلى الألفية الثالثة بخطى واثقة

* كتب مندوب الجزيرة
أكد مدير مكتب الخطوط الجوية الكويتية في الرياض الأستاذ محمد العنزي ان الاندماج والتوجه الى التخصيص، أحد العوامل الصحية التي تمثل عامل قوة ووحدة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وعبّر الأستاذ العنزي في حديث لالجزيرة عن سعادته الغامرة بالمستوى التعاوني الذي وصلت اليه الخطوط الخليجية عموما .
مشيرا الى ان الخطوط الكويتية قد استعدت للألفية الثالثة وستنطلق باذن الله من العاصمة الرياض نحو رحاب العالم الأوسع.
وفيما يلي نص الحديث:
* نرجو منكم إعطاءنا نبذة عن الخطوط الكويتية وعدد الرحلات بين المملكة العربية السعودية والكويت خلال النصف الثاني من عام 1999م؟.
يشمل أسطول المؤسسة حاليا الطائرات التالية: ثلاث طائرات A320-200s، وثلاث طائرات A310-300s وخمس طائرات A300-605Rs، وأربع طائرات A340-300s، وطائرتين B747-200s, وخلال عام 1998م انضمت طائرتان من البوينغ B-777s ليصل عدد الطائرات في أسطول الكويتية الى 18 طائرة مجهزة بأحدث وسائل التسلية والترفيه وعن عدد الرحلات هناك خمس رحلات اسبوعيا ما بين الكويت والرياض.
* هل هناك محطات جديدة سوف تخدمها الخطوط الكويتية قريباً أو بدأت فعلياً في خدمتها وتنفيذها؟.
تعكف المؤسسة على دراسة الجدوى الاقتصادية لبعض الخطوط والامكانية المتوافرة لفتح خطوط جديدة لتعزيز شبكة الخطوط الجوية الكويتية, وحاليا الخطوط الجوية الكويتية تصل الى 35 محطة ويمثلها 56 مكتبا في أنحاء العالم.
* لماذا لا يكون هناك دمج بين شركات الطيران الخليجية في ظل التوجه نحو خصخصة بعضها، خصوصاً أن بعضها لا تستطيع أن تغطي تكاليفها أو تنافس ؟.
بقدر ما يمثل الاندماج أملا ينشده الجميع كمواطنين ومسؤولين حيث أنه يشكل عامل قوة ووحدة للدول الخليجية، بما تملك من امكانات اقتصادية كبيرة واسواق مفتوحة، كذلك فان التوجه الى التخصيص يعد عاملا صحيا ولا يتعارض مع الهدف الأسمى وهو الوحدة بل قد يدفع باتجاهه، فكلما كانت الأوضاع التشغيلية والادارية والمالية في وضع جيد، فإمكانية الاتحاد والاندماج تكون أسهل منها في حالة وجود خسائر وأعباء مالية والتزامات مختلفة, ويقوم المسؤولون من شركات الطيران الخليجية باجتماعات دورية، من أجل تبادل وجهات النظر والعمل على التنسيق فيما بينهم بما يخدم مصلحة هذه الشركات، والعمل على تقوية قدراتها التفاوضية مع الجهات الأخرى.
وهذه الاجتماعات تتم بالتنسيق مع دائرة النقل الجوي في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
* ماذا أعدت الخطوط الكويتية لمواجهة مشكلات الكمبيوتر عام 2000م؟
دأبت مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية منذ فترة على تجهيز وتجديد جميع الأجهزة المتعلقة بالأمور التشغيلية، وجميع الأجهزة تتوافق مع مشكلة عام 2000.
وكذلك تم تزويد مكاتب المؤسسة في أنحاء العالم بأجهزة كمبيوتر متطورة وحديثة تتوافق مع المشكلة الألفية، وكذلك أجهزة السيتا الخاصة بإرسال التلكسات ايضا حيث تم رفع كفاءتها حتى لا تواجه أي مشكلة لا سمح الله بالاضافة الى كل ما سبق من تجهيز واستعداد فقد قامت الخطوط الجوية الكويتية بعمل خطة طوارىء للتعامل مع أي مشكلة لا قدر الله، وتم توزيع هذه الخطة على جميع مكاتب المؤسسة.
* مهرجان هلا فبراير لاقى نجاحاً كبيراً في عامه الأول في العام الماضي,, ماذا أعدت الخطوط الكويتية لتنشيط هذا المهرجان؟
منذ شهر تقريبا ونحن هنا في مكتب الرياض باشرنا أنشطتنا من أجل الترويج لمهرجان هلا فبراير، وذلك بسبب ما لمسناه في العام الماضي من تجاوب المواطنين السعوديين لهذا البرنامج حيث يعد فرصة ثمينة لزيارة الكويت والالتقاء بالأصدقاء والأقارب، والاستمتاع ببرامج هلا فبراير المتنوعة من أنشطة ترفيهية وثقافية، والاستفادة من الحسومات في الأسواق في هذه الفترة خصوصا وأن الجو في فبراير يعد لطيفا وربيعيا وجميلا في الكويت.
وقد باشرنا اتصالاتنا مع المكاتب السياحية هنا في الرياض من أجل انجاح هذه المناسبة والترويج لها، وقد قمنا بعمل حفل استقبال يوم 30/11/1999م لاعطاء هذا المهرجان زخما اعلاميا أكبر وتعريف وكالات السياحة ورجال الأعمال بهذا المهرجان وقد كانت (الجزيرة) من الصحف التي غطت هذا الحفل.
كذلك فان مكتب الرياض وبالتنسيق مع بعض الجهات الحكومية والخاصة عمل على تخصيص زوايا في هذه المؤسسات للتعريف بأنشطة الشركة والترويج لمهرجان هلا فبراير, وكانت لنا تجربة متميزة مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث ان معرضنا لاقى تجاوبا ونجاحا كبيرا سواء بالنسبة للأخوة السعوديين أو من الجنسيات الأجنبية الأخرى.
* هل من كلمة أخيرة تودون توجيهها؟
تهنئة لخادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية بمناسبة الذكرى المئوية الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية وكذلك حلول قادة مجلس التعاون الخليجي ضيوفا أعزاء على أخيهم خادم الحرمين الشريفين بمناسبة احتضان الرياض لقمة مجلس التعاون الخليجي داعين الله ان تكون قد تكللت مساعيهم بالتوفيق والنجاح لما فيه مصلحة وخير مواطني دول مجلس التعاون الخليجي, ومن هنا من الرياض سننطلق بحول الله الى الألفية الثالثة بخطى ثابتة وقوية وان هذا النمو والتطور الكبير الذي تشهده المملكة والذي لمسته منذ وصولي الى الرياض قبل ثلاثة أشهر كمدير عام للخطوط الجوية الكويتية بالرياض يعد مصدر فخر واعتزاز لي شخصيا ولكل مواطن خليجي وعربي محب لهذا البلد العظيم, وشكر خاص لجريدة الجزيرةوالقائمين عليها وعلى رأسهم الأستاذ خالد المالك لتواصلهم الدائم معنا متمنين المزيد من الازدهار والتطور لهذا الصرح الإعلامي الشامخ.
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الادارة والمجتمع

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير



[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved