* الجزيرة - الترجمة
أعطى زعماء دول جنوب شرق آسيا آسيان الضوء الأخضر أمام مجموعة من القطاع الخاص لرسم خطة للنمو السريع في مجال تقنية المعلومات بدول الإقليم,وقد منح زعماء آسيان فريق العمل تفويضا لتطوير خطة عمل عريضة وشاملة بهدف تطوير الفضاء الالكتروني لرابطة آسيان كما جاء في بيان الرابطة.
وقد وضع زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا العشرة نصب أعينهم تطوير البنية الأساسية لتقنية المعلومات إلى جانب التجارة وذلك لاعطاء منطقة جنوب شرق آسيا التميز التنافسي في الاقتصاد العالمي.
وبعد اجتماع لمدة 45 دقيقة مع زعماء الرابطة صرح مسئولو القطاع الخاص بأن عملية تناغم وتوافق تقنية المعلومات في المنطقة سوف تكون صعبة وجرى تكليف المجموعات عن طريق وزراء اقتصاد رابطة آسيان بالإعداد وتنفيذ خطة التنمية ايه2 التي وعد زعماء المجموعة في العام الماضي بتأسيسها قبل عام 2004م وتضم مجموعات آسيان بروناي وكمبوديا وأندونيسيا، ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين اضافة الى سنغافورة تايلند وفيتنام.
بينما ينمو العالم وتأتي العولمة وتتزايد عضوية منظمة التجارة العالمية فإنه من الضروري وجود بيئة محكمة غير متصدعة في داخل رابطة دول آسيان بحيث تكون متجاوبة مع مجتمع المعلومات.
وقدمت المجموعة لزعماء آسيان وثيقة تحتوي على تقييم لحالة تقنية المعلومات في جنوب شرق آسيا كما تحتوي على ملحقي لخطة كيفية مساهمة القطاعين العام والخاص في بناء الخطة الجديدة.
ومع أن دول آسيان تفتقر لوجود البنية الأساسية والتقنية إلا أنها بصفة عامة تخطو خطوات جيدة نحو مدخل خدمات تقنية المعلومات وذلك على حد ما ورد في وثيقة بعنوانبناء الكوبري أو الجسر إلى المستقبل وهي من إعداد مجموعة تقنية المعلومات,وأضافت الوثيقة أن الدخول إلى الانترنت أمر مكلف في بلدان آسيا العشرة إذ إن الاتصال بخط مؤجر مع الانترنت تبلغ التكلفة مايزيد عن ألف دولار.
واختتمت الوثيقة قولها بأن هناك 4 مسائل يجب أن تدرسها حكومات دول الآسيان وهي نقطة التقاء وسائل الاعلام والاتصالات وقطاعات التقنية المعلوماتية وأمن نظم المعلومات والخصوصية أو السرية وحق الملكية الذهنية أو الفكرية.