* الدمام حسين بالحارث
يرعى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية بعد ظهر غد الثلاثاء اجتماع الجمعية العمومية للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين بالمنطقة الشرقية والذي سينعقد في منتزه الملك فهد بالدمام.
على صعيد آخر أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس جائزة سموه لخدمة أعمال البر توجيهاته الكريمة بتشكيل لجنة لتحكيم الجائزة.
ذكر ذلك امين عام الجائزة الدكتور عبدالله بن حسين القاضي وقال ان لجنة التحكيم جاء تشكيلها من كل من: الاستاذ/ عبدالعزيز بن علي التركي رجل أعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية وعضو لجنة سياحة الشرقية والاستاذ الدكتور/ احمد بن جارالله الجارالله الاستاذ بجامعة الملك فيصل، والاستاذ الدكتور/ عبدالرحمن بن احمد العرفج الاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتقوم لجنة تحكيم الجائزة باستقبال الأسماء المرشحة لنيل الجائزة والواردة من جهات عديدة ثم مخاطبتها والتنسيق معها لتقوم بدورها في الترشيح مع ذكر مسوغات ترشيحها، كما تقوم هذه اللجنة بتحديد المعايير الخاصة بها والتي من خلالها يتم تحديد المرشحين لهذه الجائزة خلال العام 1420/1421ه.
وقال الدكتور القاضي ان الثقة الكريمة التي أولاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأعضاء لجنة تحكيم جائزة سموه لخدمة أعمال البر هي خير دافع وأكبر حافز لكافة الأعضاء للعمل على دعم مسيرة هذه الجائزة الخيّرة والمضي بها قُدما لتحقيق أهدافها الإنسانية السامية ودعوة كافة شرائح المجتمع للتسابق في شتى أعمال البر والخير انطلاقا من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ودفعا للكثيرين الى بذل المزيد من الدعم والمؤازرة لشتى أوجه البر.
واوضح الامين العام ان جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة اعمال البر تُعد إحدى الافكار الرائدة التي تضطلع بأعمال الخير وتحفز عليه، لكونها الأولى من نوعها على نطاق المنطقة,, ولسنا نبالغ إذا قلنا انها تمثل حافزا مهما لانطلاقة متميزة يحرص عليها الكثيرون من المهتمين بأعمال الخير في شتى مجالاته وصوره خاصة في ظل المؤازرة الكريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية لتلك الجائزة بما له وجهده حتى تصل لمستحقيها من رجالات الخير والعاملين في الحقل الإنساني النبيل.
واضاف الدكتور القاضي بأن جائزة الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود لخدمة أعمال البر تهدف الى الحث على بذل العون والمساعدة والعمل على تشجيع أعمال الخير، والتأكيد على أن أعمال الخير التي يقوم بها الكثيرون من أبناء المملكة تكون محل اهتمام أولي الأمر.
كما تهدف الى التعريف بقيمة أعمال البر وأهميتها في نفوس الكثيرين وقيمتها عند الله سبحانه وتعالى وعند الناس، وتحقيق التكافل الاجتماعي في المجتمع والدعوة اليه، وتهدف كذلك الى العمل على تشجيع الأعمال التطوعية في المجالات الإنسانية والاستفادة من الدراسات والأبحاث التي ستقدم لنيل الجائزة في الخطط والمشاريع المستقبلية للجمعيات والهيئات الخيرية والإنسانية,, وانطلاقا من تلك الأهداف السامية فقد تم اختيار شهر رمضان المبارك من كل عام موعدا للاحتفال بهذه المناسبة الكبرى.