Thursday 23rd December, 1999 G No. 9947جريدة الجزيرة الخميس 15 ,رمضان 1420 العدد 9947


تنوعت الأماني وتركزت حول العروبة والإسلام
هموم الأمة والوطن في أمانيهم لعام 2000

* استطلاع : حسين بالحارث
ما هي اماني الناس التي يأملون تحقيقها خلال العام 2000؟ سؤال تطرحه خصوصية هذا العام الذي ارتبط به العديد من خطط الدول والهيئات وحتى الجماعات الاسلامية في العالم.
(الجزيرة) طرحت السؤال على عدد من ضيوفها فماذا قالوا عن امانيهم الخاصة والعامة:
تحرر المسلمين
* عبيدالله حسين العطية مدير مدرسة قال: نسأل الله العفو والعافية اولا اما الاماني فهي كثيرة اهمها نصرة المسلمين في كل مكان ورفعة هذه الأمة وعزها بالدين الحنيف لتعود للمكانة التي كانت تتبواؤها بفضل الرسالة المحمدية والتفاف المسلمين حولها الى ان قيض الله لها ان تصل بهذه الرسالة ثلاثة ارباع العالم,, واستطرد العطية بقوله,, لقد شهد العالم في النصف الثاني من القرن العشرين اراقة دماء مسلمة في كثير من زوايا هذا العالم ومنها افغانستان والبوسنة والهرسك والصومال والجزائر واخيرا في الشيشان وقبل كل هذا في عروس عروبتنا (فلسطين حماها الله) ونحن نعلم ان كثيرا من تلك الاعمال سببها الثورة ضد قوى الظلم والاستبداد وسعيا للحرية والانعتاق ولهذا فاننا وفي هذا الشهر الكريم المبارك وفي كل يوم نتعبد ضارعين الى المولى القدير ان يحفظ لنا قادتنا وينصر اخواننا في جميع اصقاع العالم ليتحقق لامتنا الاسلامية استقلالها ورفعتها بحلول العام 2000 ان شاء الله,, وفي تصوري ان هذه هي أغلى امنية سواء على الصعيد العام او الخاص,.
الانضمام للجات
* حمدان زيد الشمري مدير شركة الاتصالات في محافظة بقيق قال:
على الصعيد العام اعتقد ان اهم امنية هي ان تنهي المملكة اجراءات انضمامها الى منظمة التجارة العالمية (الجات) واعلم ان كثيرين قد لا يتفقون معي على اهمية هذه الامنية لدرجة ان اجعل الاولوية لها ولكني اعتقد ان هذه الاتفاقية بايجابياتها وسلبياتها مهمة بحيث ننضم لها فقد اقرت من غالبية دول العالم بما فيها الدول المؤثرة وبالتالي فانه لا خيار من الانضمام لها والتأخر في ذلك لن يوقفها ولن يغير من بنودها وبالتالي فانه لا خيار من الانضمام اليها وما بقي هو انه كلما كان الانضمام مبكرا كانت الفائدة اكثر والتأخر مضر بصورة كبيرة فنحن جزء من العالم ويجب التفاعل معه بلغته وان كانت تلك اللغة ثقيلة على نفوسنا احيانا إلا أن المهم هو ضمان مستقبل اجيالنا وهذا ليس بهرولة ولكنه سياسة التعامل مع الامر الواقع.
اما على الصعيد الشخصي فلكل انسان امانيه ولكني انسان شرقي يفضل دائما ان تكون له خصوصيته.
التعليم,, التعليم
* حسين عيسى القصاب معلم اللغة العربية يقول: لاشك ان الاماني كثيرة وتحديد اولوياتها صعب الى حد ما ولكن اعتقد ان هموم المواطن مشتركة وبالتالي فان العديد من الموضوعات الوطنية اصبحت ملحة وتضغط على الجميع ومنها السلام بين شعوب العالم لا سيما ونحن نرى فتن الانفصال تثور هنا وهناك مخلفة الموت والخراب وينبغي ان يتعظ الجميع مما يشاهده على شاشات التلفزيون اما على الصعيد الداخلي فانني ارجو ان ألخص امانيّ في سعودة وظائف القطاعين العام والخاص واستغلال الثورة التقنية في اقصى حدودها وفي مختلف المجالات ومنها الاتصالات وتحسين مستوى التعليم في المملكة كما وكيفا بحيث يتعاطى مع الواقع من الناحية العملية.
اما على الصعيد الشخصي فقد تمنى القصاب امنية عامة ولكنه اعتبرها خاصة وهي ان يكون المعلم السعودي قدوة للطالب في اعطاء التعليم حقه.
خفض تكاليف المعيشة
* ايمن عبدالله احمد الطرفي مدرس لغة انجليزية يقول بمناسبة العام 2000,, هو عام كبقية الاعوام ولكن حسن لنا ان نتمنى وليس بكثير على الله ان يستجيب وأول تلك الاماني بعد طلب رضى المولى تعالى وهو العاطي القادر على كل شيء ان أتمكن من الزواج في هذا العام وان أتمكن من مساعدة زوجتي على تأدية فريضة الحج,, اما على الصعيد العام فهي امنيتان الاولى هي خفض تكاليف المعيشة في بلادنا والثانية العمل على تقليل عدد الاجانب واعني غير العرب وهذا ليس بغضا او ضيقا بأحد.
الكتاب من جديد
* ناصر الحسين ، صحفي قال: بداية احمد الله تعالى ان حقق لي بعض الاماني التي انتظرتها طويلا وذلك قبيل عام 2000:
اماامنيتي الشخصية فهي ان يوفقني بالنجاح في مشروعي او خياري الذي اخترته مؤخرا وهو التخصص في الصحافة الاقتصدية كصحفي اقتصادي محترف بعد ممارسة العمل الصحفي لاكثر من 7 سنوات وسوف انطلق من احدى دول الخليج باذن الله تعالى مع مطلع العام الجديد حيث استعد حاليا للانتقال اما امنيتي على الصعيد العام فهي ان تتكاتف جهود العديد من الاطراف لصنع بداية جديدة للانسان العربي مع الكتاب,, فلقد علمتنا السنوات والاحداث ان من اسباب مشاكلنا كمجتمع عربي نامٍ تنبع من الجفاء القائم بيننا وبين الكتاب,, ونحن ندرك اليوم ان هذه العلاقة غير الجيدة سببها ظروف متعددة ينبغي تحديدها والعمل على معالجتها بصورة عملية فمنها ما يتعلق بالاسرة وتطورها والمدرسة وسياسة التعليم والثقافة وشموليتها,, ولعل القاء نظرة بسيطة على سوق الكتب وخصوصا كتاب الطفل ومعرفة احواله سوف تكشف لنا جانباً مهماً وخطيراً من جوانب فشلنا في اقامة علاقة وثيقة بالكتاب.
رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

فنون تشكيلية

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

منوعـات

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved