Friday 31th December, 1999 G No. 9955جريدة الجزيرة الجمعة 23 ,رمضان 1420 العدد 9955


أول الغيث قطرة

خاطرة من القلب
لماذا تفيض مشاعر الإنسان الجياشة، وتنهمر الدموع الغالية الحارّة على خدّه؟
لماذا يهيم عن دنيا الواقع ويعيش في دنيا الماضي،وذلك حينما يرى صورة قديمة له أو لعزيز على قلبه أو حينما يتذكر مشهداً حصل له قبل سنين بغضّ النظر عن وضع المشهد أو طبيعته هل هو محزن أو مفرح؟.
لماذا يحب الإنسان ان يعود إلى الماضي حينما كان طفلاً صغيرا، أوبمعنى اصحّ قبل أن يُولد ولو كان ماضياً غابراً أو نحساً، حينما يرى كل شيء كبيراً، حينما لايدرك معنى مايقول ، حينما لايحقد ولايكذب؟؟!
والجواب هو أن الطفل يُولد على الفطرة الإسلامية فلايعرف أي مقوّمات الشر، ولايتحمل مسؤلية اي عمل يوكل إليه، فيرى كل شيء عظيم في نَظَرِه، ولكن كلما كبر وازداد في العمر يرى حقيقة الدنيا والعالم،
يرى الجشع والحقد!!
يرى الكذب والزور!!
يرى السلب والنهب!!
فيتغير لكي يواكب هذا العصر ويصبح منهم لكيلا يتغيّر عليه الوضع، ولكن لكل إنسان قدرة وتحمل فيصل إلى نقطة لايستطيع عندها الاستمرار ومواصلة الطريق، فيسترخي قليلاً ويسمح لمشاعره الإنسانية بالتحرك فيصمت ويُسِهم في السماء ويُحلَّق فيها فيطيل الصمت إلى أن يشدَّه الحنين إلى الماضي القديم إلى بر الامان.
فهذا تساؤل أغلب الناس وذلك الماضي هو السلاح الذي يحمي الإنسان من الانزلاق في وحل الجشع.
فهل نواصل المسير ونعيش في دنيا الواقع أم نهيم في دنيا الماضي البريء؟!.
ولكن الجواب يعتمد على طبيعة الإنسان، فالانسان الجشع يعجبه الوضع ولايقبل التغيير، ولكن من كان ضحية هذا العالم ولايستطيع مجاراة الذئاب فليهرب إلى الماضي ويترك دنيا الجشع لأهل الجشع.
سلطان جابي الرويلي
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الظهران

********
أماه,, أضناني الرحيل!
أماه كلت قدماي في إثرها وجفت أدمعي على إثرها, أماه أعياني الرحيل إليها ومزقني الهروب منها,, إليها, أماه أرفض اليأس منها وأمقته من أجلها، كونها أجلي المؤجل ورحيقي المختوم ودمعتي المحرقة وآهاتي المغرقة لهذا الكون الغارق بالآهات ، أماه,.
لاتعذليه فإن العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه
راكان الغزي
الزلفي

******
أنادي ولامن مجيب
أمل حياتي,, ويا أحلى ذكرياتي
لك شوقي وتحياتي,, لك أهُدي كتاباتي
بماذا أبدأ,, وبماذا أنتهي
وأنت البداية النهاية.
ردي لي الروح,,
آه ياطول السنين,, آه ياشوق الحنين
اعيدي لي النظرة,, لا اريد سوى قطرة
اسقي بها وردة ,,رمزاً لحبنا,.
عبدالله الشملاني عرعر

******
سحابة صيف
ايها القادم من بعيد عبر قوس قزح،
نازحاً من دياجير الحقد والقادم إلى نور الحب
طائراً في سمائي النقية ترفرف بجناحيك فوق حديقتي لتأخذ منها احلاميوأمنياتي ولتغسل بها روحك الصلده وتستحيلها إلى فقاقيع من النجوم لترصع بها ليلي الوحيد ويذوب قلبك ويصبح غيمةٌ بيضاء تصعد إلى السماء لتظلل رأسي وتحميني هجير الصيف.
فضية محمد العنزي

******
الشمعة
هي مادة وجدت لتضحي بنفسها في سبيل استمتاع الآخرين بتلك التضحية, فهي تقبل أن تشتعل من اجل سعادة الآخرين, فما أكثر اولئك الذين يقدمون مثل هذه التضحية ضاربين بالانانية وحب الذات عرض الحائط.
ولكن تنقلب تلك التضحية الى تعاسة عندما تقابلها النرجسية البغيضة والجحود والنكران لكل التضحيات,.
فتحية إكبار لكل شمعة مضيئة تحرق نفسها من أجل السعادة للجميع.
ضنى وسهاداً واصفراراً ورقةً
وصبراً وصمتاً واحتراقاً وأدمعاً
عبدالله بن سعد الدوسري
الرياض

******
كم أحبك
يابلادي
هل تعلمين كم أحبك
أحبك حبا لايدور في الأذهان
حب يملأ القلب والفكر والكيان
ذكراك ياوطني
تثير في نفسي الأشجان
رؤياك ياوطني
تسعد القلب والعينين
ولاء إسماعيل موسى


رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

الثقافية

الاقتصادية

المتابعة

أفاق اسلامية

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

شرفات

العالم اليوم

تراث الجزيرة

الاخيــرة

الكاريكاتير




[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved