تعد الرايات والأعلام في الشعوب والامم كافة رمزا للفخر والاعتزاز، ورمزا للقوة والانتصار، وهذا ما نعتز به في كلمة التوحيد التي نراها خفاقة، والتي هي رمز مجدنا وعزنا وقوتنا منذ سالف الأزمان.
إلا ان ما يؤسف له ما نقله لنا احد الغيورين من أبناء هذا الوطن الحبيب مبديا أسفه على ما يشاهده من بعض المشجعين الرياضيين بعد انتهاء مباراة لمنتخبنا الوطني والذي قد يصادف خسارة منتخبنا مما يحصل معه رمي للأعلام وإلقاؤها وعدم احترامها، بل ويصل الحال الى ان ترى الأعلام في أماكن مستقذرة لا يجوز ان تلقى فيها.
وعليه فنحن بدورنا نوجه هذا النداء الى شبابنا وطاقتنا الى احترام راية التوحيد وعدم إهانتها، ولنا أمل كبير في توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في توجيه الجهات المختصة للتوعية حول هذا الموضوع,وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.