Saturday 1st January, 2000 G No. 9956جريدة الجزيرة السبت 24 ,رمضان 1420 العدد 9956



تحظى باهتمامات المسؤولين بوزارة المعارف
224 معهداً للتربية الخاصة تخدم أكثر من 13 ألف طالب

* المدينة المنورة مروان عمر قصاص
بلغ عدد معاهد وبرامج التربية الخاصة التابعة للتعليم الخاص بوزارة المعارف التي تتكفل بتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية، والمادية، والترفيهية لفئة المعاقين بصريا وفكريا وجسميا، وذوي صعوبات التعلم وذوي الاضطرابات التواصلية وذوي الاضطرابات السلوكية والانفعالية والتوحديين ومزدوجي الإعاقة 224 معهدا تقديم خدماتها ل13554 طالب في مخلتف مناطق ومحافظات المملكة،
وبلغ عدد معاهد الإعاقة السمعية بشقيها الصم 45 معهدا بها 2812 طالبا، الإعاقة البصرية بشقيها المكفوفون 21 معهدا به 659 طالبا وضعاف البصر معهد واحد به الفا طالب، وجاء الاهتمام مماثلا بالإعاقات الأخرى ومنها الإعاقة العقلية (القابلون للتعلم) 70 معهدا به 4338 طالبا، فيما بلغ المنتظمون في برامج الإعاقة الجسمية الحركية 1642 طالبا، اما متعددو الإعاقة وعددهم 29 طالبا ملتحقون ب3 معاهد، والاطفال التوحديون 5 معاهد بها 42 طالبا، وصعوبات التعلم 68 برنامجا بها 1670 طالب، المتفوقون والموهوبون معهد في طور التأسيس وذلك حسب احصائية عام 1419/1420ه، وفي رصد تاريخي وإحصائي أعده مشرف التربية الخاصة بإدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ/ علي منسي عشكان حول تطور معاهد وبرامج التربية الخاصة أورد أن اول نشأة للتعليم الخاص بصفة رسمية كانت عام 1380ه عندما افتتح اول معهد للمكفوفين بالرياض، وانشئت ادارة التعليم الخاص عام 1382ه، وتطورت خدماتها وبرامجها بفضل ما تجده من رعاية واهتمام من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله ،
ويعزي الباحث الاهتمام بالتربية الخاصة الى ما اشتملت عليه سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية من الثوابت المرتبطة بمجال التربية بمجال التربية الخاصة وخاصة المواد 54، 55، 56، 57 والتي نصت على التعرف على الفروق الفردية بين الطلاب ومساعدتهم على النمو وفق قدراتهم واستعداداتهم وميولهم، والعناية بالمتخلفين دراسيا وإزالة ما يمكن ازالته من أسباب هذا التخلف ووضع البرامج المناسبة وفق حاجاتهم، والعناية بالطلاب المعوقين جسميا وعقليا عملا بهدي الإسلام الذي يجعل التعليم حقا مشاعا بن جميع ابناء الأمة، وكذلك الاهتمام بالموهوبين ورعايتهم وإتاحة الفرصة لنمو مواهبهم من خلال البرامج العامة والخاصة، وعرف البحث بأن التربية الخاصة هي مجموعة البرامج والخطط والاستراتيجيات المصممة، خصوصا لتلبية الاحتياجات الخاصة بالأطفال غير العاديين وتشتمل على طرائق التدريس وأدوات وتجهيزات ومعدات خاصة، والخدمات المساندة كما يقصد بالأطفال غير العاديين فهم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة وهم الذين يختلفون عن اقرانهم العاديين في قدراتهم العقلية او الحسية او البدنية او الأكاديمية او التواصلية او السلوكية او الانفعالية، اختلافا واضحا يتطلب تقديم خدمات خاصة لهم، وشرح امكانية تقديم خدمات التربية الخاصة ومستوياتها بدءا من المدرسة العادية ثم الفصل العادي مع خدمات المعلم المستشار، ثم الفصل العادي مع خدمات المعلم المتجول، ثم الفصل العادي مع خدمات غرفة المصادر، والفصل الخاص والمدرسة النهارية والمدرسة الداخلية،

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

المتابعة

منوعـات

لقاء

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.