* كتب محمد الرجيعي
أتيح لي الاطلاع على معالم منطقة سكاكا الجوف الأثرية والعمرانية والحضارية، والجوف التي تعتبر نقطة الوصل والاتصال مع باقي مناطق ومحافظات ومدن الشمال تعتبر ايضا وكما اسلفت من اهم مناطقنا الاثرية والسياحية وقد حظيت باهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين من النواحي العمرانية ومرافق الحياة والتوسع في فتح الاسواق التجارية داخل مدنها ومعالمها الاثرية وبدأت تجذب السياح بعد تركيز الحكومة على حمايتها من عبث العابثين، تلك المعالم التي تمثل صورة لبعض أبطال الاسلام وقادته الذين رفعوا راية الإسلام فوق جبالها ومعالمها، مسجد عمر بن الخطاب بما يحتويه من ملاحق للدراسة وطلب العلم ومرافق للنساء والرجال يعتبر واحداً من المعالم الاسلامية والآن بعد ان امتدت يد الحكومة السخية إلى هذه المنطقة باعمارها والاهتمام بها فقد زادها ذلك رونقا وجمالا، وبما ان منطقة سكاكا الجوف تقع بالوسط بين منطقة الرياض، والقصيم من جهة الجنوب فإن الجانب الآخر وهو الشمال بمناطقه ومدنه وقراه قد أضاف هو الآخر اهمية كبرى لهذه المنطقة مما زاد من اهتمام الزائرين السياح بالجوف من خارج المملكة وداخلها وقد زرت المنطقة وتحدثت مع بعض السياح والاهالي فلاحظت بأن التجار والاهالي مهتمون بتأمين الجو السياحي للزائرين وتوفير كل الامكانات وذلك بالتعاون والتشاور والتنفيذ مع البلدية، حيث بدأ العمل في إيجاد اسواق متنقلة الغرض منها حصول السائحين على حاجاتهم الاثرية وللوصول إلى منطقة الجوف سكاكا وبسبب عدم توفر خط رئيسي فإن ذلك يبدو المعوق الوحيد لتحقيق النجاح لما قلناه خصوصا إذا ما عرف ان المسافة بين الوسط الجنوبي للمملكة عن شمالها وصولا الى منطقة الجوف تصل إلى اكثر من 1500كم هذا الرقم يمثل نقطة النهاية جنوبا ليصل بالخط السريع/ القصيم/ الرياض، وسمو الامير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف يولي المنطقة باهتمام كبير عنايته واهتمامه، وما يهمنا التأكيد عليه والذي يهم ابناء المنطقة وأبناء المملكة تنفيذ خط سريع وهو الخط المقترح وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في احدى المناسبات اهتمامه بقيامه ليكون الشمال عموما نقطة تحول اقتصادي وتجاري وسياحي مع جنوب ووسط المملكة,, والآن يبقى اهتمام وزارة المواصلات ممثلا بمعالي وزيرها الشهم والنشط د, ناصر السلوم.