Tuesday 4th January, 2000 G No. 9959جريدة الجزيرة الثلاثاء 27 ,رمضان 1420 العدد 9959



مستعجل
للمسافرين,, وقت الإجازة,.
عبدالرحمن السماري

** ونحن نعايش ايام عيد,, وايام اجازة,, يحلو للبعض السفر,, ويحلو للبعض الآخر,, الرحلة الخلوية,, وفي كل الاحوال,, فإن السيارة,, هي الوسيلة الوحيدة لهذا الترحال,.
** هذا الترحال السنوي,, يجعله البعض,, جزءا من حياته,, ولا يكاد يستغني عنه,, وحتى لو حاول تجاهله هذا العام او ذاك,, لصاح به الاولاد والبنات وأم العيال مطالبين بهذه العادة,, ومؤكدين بأنهم (طفشوا) من (قَعدَة) البيت ومن روتين البيت الممل,, وبأنهم في أمس الحاجة الى رحلة قريبة او بعيدة.
** وبالأمس,, كان البعض,, عندما يسافر الى بلدته او الى أي مدينة اخرى,, يضطر الى السكنى لدى بعض اقاربه او معارفه,, مع ما في ذلك من مشاكل وتبعات وعواقب واضرار واحراج,.
** واليوم,, ومع (تناثر) وليس مجرد تكاثر الشقق المفروشة في كل مدينة وقرية,, صار الامر ميسورا,, وصار ذلك التكاثر مشجعا لهذا او ذاك,, ليسافر هنا وهناك,, ولم تعد القضية محرجة,, بل ربما يتفاجأ بعض الاقرباء بأن قريبهم فلان,, قد جاء قبل يومين وسكن في هذه البلدة في احدى الشقق المفروشة,, لكنه لم يجد الوقت الكافي لزيارتهم,, في حين كان قبل سنوات يمضي داخل منزلهم اسبوعين او ثلاثة,, بل ربما شهراً أو اكثر,.
** ولان السيارة,, هي وسيلة السفر الوحيدة داخل المدن تقريبا فانه يحسن بك ألا تجعل من هذه الوسيلة الخطيرة,, مقبرة لك ولاولادك,, فكم من الاسر هلكت بسبب السيارات او بسبب رعونة وجنون السائق,.
** عليك التأكد من سلامة هذه المركبة وتفقدها جيدا,, وبالذات الاطارات التي أهلكت البشر,,.
** كما يجب عليك التأكد من سلامة سائر اجزاء السيارة ومحركاتها,, والتأكد من أنها مؤهلة لكل هذا الطريق,, ولكل هذا الحمل الكبير.
** وعليك ايضا,, أن تتحاشى السرعة التي كانت وراء آلاف الحوادث والكوارث المميتة,, التي يتمت ورملت وانهت حياة البشر,, وكان بوسع هذا المجنون او ذاك,, الصبر قليلا لتحاشي هذا الحادث القاتل.
** ثم ان عليك,, ان تكون حاضر الذهن وقت القيادة,, وألا تنشغل براديو او شريط أو طفل أو (جوال) او تكون تحت تأثير (نعاس) او تعب او اعياء او جوع او عطش,, لانك تحتاج الى كل حواسك وقت القيادة,.
** وتذكر,, ان كل من في السيارة (في ذمتك) وتحت مسئوليتك,, فلا تجني عليهم بجنونك او استهتارك.
** نتمنى لك,, ولكل افراد اسرتك,, اجازة ممتعة,, وعيدا سعيدا ان شاء الله,,ت

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

البرازيل 2000

القوى العاملة

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.