* الجزيرة خاص
أكد فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد أن الرد العملي للهجمة الشرسة على شباب المسلمين هو ربطهم بكتاب الله وسنة نبيه، وهو الهدف البعيد من وراء المسابقات القرآنية التي تقام ولله الحمد في شتى انحاء المملكة بل ولشباب المسلمين قاطبة، وهي تتعدى الحوافز المالية الى مكاسب اعظم من تلك المكاسب التي تبرز في تحصين شبابنا عقيدة وخلقا، ومن ثم سلوكاً صالحاً.
وبين في حديثه لالجزيرة ان الاهتمام بتعليم القرآن الكريم وحفظه وتدبره، والتمسك به، من اكثر الواجبات على الأمة الإسلامية هذه الأمة التي شرفها الله تعالى بانزال القرآن الكريم الذي حوى علوم الأولين والآخرين إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون .
وقال تعالى: قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، هذا الكتاب الذي تولى جل وعلا حفظه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، وهو الكتاب الذي من تمسك به هدي الى صراط مستقيم، ومن حكم به عدل، ومن ابتغى الهدى بغيره ضل، وقال: هذا الكتاب الذي اعز الله به الأمة وسعدت به البشرية، ومنذ أن انزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم ومنذ ان ختم الله به الشرائع وهو معين لا ينضب، لا يخلق من كثرة الترداد ولا يشبع منه العلماء، ولما كان القرآن بهذه المنزلة بل اعلى من ذلك لأنه كلام رب العالمين فقد حرص المسلمون منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم على ان يرتبطوا به تعلما وحفظاً وتأدبا ودراسة وتفسيرا وتحكيما في الأنفس والأموال والأعراض,أسأل الله ان يجعلنا جميعا من أهل القرآن الكريم الذين هم اهل الله وخاصته، وان يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، وجلاء احزاننا وذهاب همومنا، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.