أوضح الفنان منصور المنصور عن حقيقة الخلافات والاشاعات المترددة بين الحين والآخر حول ان هناك خلافات ومنافسة فنية حادة بينه وبين الفنان عزازي كونهما يقطنان في منطقة واحدة, ولايضاح الحقيقة على لسان الفنان منصور المنصور قال: ليس لي خلافات مع عزازي ولا مع اي فنان آخر فأنا والحمد لله اتمتع بعلاقات فنية جيدة يسودها الحب والاخاء بيني وبين جميع زملائي الفنانين,, وللمعلومية فعزازي لم ألتق به خلال العشر سنوات الماضية إلا مرة واحدة قبل اشهر وذلك في حفل صعود نادي الرائد لدوري خادم الحرمين الشريفين 1420ه وقد احيينا تلك الحفلة سويا.
ثانيا,, كيف يكون لي خلافات مع شخص لا أراه إلا بالسنوات؟ يا عزيزي,, لقد مللت وسئمت من سماع مثل هذه الاشاعات سواء وجها لوجه أو عن طريق الهاتف او في اي مكان اتواجد فيه,, فكثيرا ما اسمع مثل هذه الاقاويل والادعاءات الباطلة ولا أعلم لذلك سببا؟ ومن يروجون لمثل هذه الاشاعات ليسوا إلا فئة من الناس اعتقد بل اجزم انهم يتمنون ان اتلفظ بأي كلمة تسيء للفنان عزازي لكي يجدوا ما يشبع رغباتهم لاثارة البلبلة وايجاد المشاكل بيننا عبر اعمدة الصحف وهم ما ينطبق عليهم المثل القائل الصائدون في المياه العكرة ,, ولمن يريد الحقيقة اقول له بأن عزازي لا تربطني به أي صلة او علاقة,, وانما عتبره زميل مهنة كباقي زملائي الفنانين رغم سماعي لاكثر من مرة بأن عزازي يهاجمني فنيا كما قيل على لساني ايضا نفس الغرض,,فهذه يا عزيزي اشاعات ومهاترات تتناقلها الالسن المغرضة للايقاع بيننا لذلك تجدني لا اعيرها اي اهتمام,, فأنا لم اتخذ الفن قناة لمجادلة الاخرين والأخذ والرد بيني وبين زملائي الفنانين بل انني اغني محاولة مني للمشاركة لاثراء الساحة الفنية مع زملائي الفنانين لتقديم ما يحوز على رضاء الجماهير التي تريد ان نقدم لها اعمالا فنية راقية وليس كلاما عبر الصحف والمجلات,, وما عدا ذلك فليس لي به اية علاقة البتة لا من بعيد ولا من قريب.
أما عن المنافسة فهي مطلوبة والمجال مفتوح امام المجميع وهي الدافع الحقيقي والاساسي لكي يضاعف كل شخص جهده لتقديم الافضل فالافضل بشرط ان تكون هذه المنافسة محدودة الاهداف وتفي بأغراضها ومضمونها واتجاهاتها.
وأخيرا,, أقول لا تسألوني عن عزازي ولا تدخلوني في مقارنة بيني وبين أي فنان آخر فأنا أرى جميع الفنانين زملاء اعزاء وهذا ردي على من يحاولون الاصطياد في المياه العكرة وأتمنى ان اكون قد اوضحت لمن يريد الايضاح الحقيقة كاملة عبر جريدة الجزيرة الغراء.