Sunday 23rd January, 2000 G No. 9978جريدة الجزيرة الأحد 17 ,شوال 1420 العدد 9978



المعنى
الرياض عاصمة للثقافة هي عودة لواقع الأمة الصحيح
متعب السيف

سبحان الله ما كان ليدور في خلد احد من المعاصرين او السابقين ان تكون عاصمة بلادنا الرياض عاصمة للثقافة، وأن يكون ذلك الاختيار من قبل المنظمات العالمية التي ترعى الثقافة والفكر والتراث الحضاري,, في العالم اجمع إنه اعتراف واقرار بأحقية مدينة الرياض لهذا الدور الحضاري الضخم الذي اكتسبته بجهد ابنائها ورجالاتها الذين اعتمدوا على الله ثم على عزيمة لا تلين نحو البحث عن ذرى المجد لمعانقته وهي اهل لذلك.
لقد كان الاقربون لنا من الاشقاء العرب (المؤدلجين) قد اغلقوا عقولهم وأذهانهم بحيث حصروا الحواضر في القاهرة ودمشق وبغداد وقرروا ظلما لانفسهم ان العواصم العربية الأخرى هي اطراف لهذه الحواضر, ومع التسليم أن القاهرة ودمشق وبغداد كانت ولازالت تلعب ادواراً ثقافية وحضارية هامة فإن (الرياض) عاصمة الثقافة للعام 2000م ما كانت لتكون لولا ارثها التاريخي والحضاري,, فمن هذه البلاد بزغ نور الاسلام وقويت شوكته، ومنها امتد نور الاسلام وانتشر وكانت الفتوحات الاسلامية، التي ادت الى التأثير في ثقافة الشعوب والامم الاخرى,, كما كان لعلماء المسلمين الأثر الكبير في اثراء العلوم بترجمة الارث الانساني للامم غير العربية وغير المسلمة وتحليلها والاضافة فيها بصورة علمية وابداعية, فلا غرو ان ان تكون الرياض عاصمة لهذه البلاد وعاصمة للثقافة وذلك لعشرات الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي، ودور الثقافة والاعلام والادب ما تعيشه من نقلات حضارية وسياسية وفكرية واقتصادية.
إن اختيار الرياض عاصمة للثقافة هو اعتراف من العالم بدور المملكة العربية السعودية الفاعل على مستوى العالم في كل مناحي الحياة.
فهنيئا لنا بهذه القيادة الكريمة التي اعطت بجهودها التي لا تعرف الكلل او الملل ما جعل بلادنا درة في جبين العالم.
لك يا سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض كل الاحترام والامتنان على جهودك الكبيرة نحو بلورة الاحلام الى واقع مزدهر خلاق نعيشه بكل افتخار, لقد تمكنت ايها الأمير بالاخلاص ان تنفذ بنجاح متمكن ما تصبو اليه القيادة والشعب,>شدو

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

منوعـات

لقاء

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

تحقيقات

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.