Monday 24th January, 2000 G No. 9979جريدة الجزيرة الأثنين 18 ,شوال 1420 العدد 9979



فيما أشاد عمرو موسى بمباحثات مبارك والأسد
القمة الأردنية/ المصرية اختتمت بالتأكيد على دعم الأشقاء في مفاوضات السلام

* القاهرة عمان الوكالات
غادر الرئيس المصري حسني مبارك عمان عصر أمس بعد زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.
واجرى الرئيس مبارك خلال الزيارة مباحثات مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل الأردن.
وقال بيان صحفي صدر عن الديوان الملكي الأردني عقب جلسة المباحثات التي عقدها الزعيمان أمس ان الملك عبدالله الثاني والرئيس مبارك أكدا على دعم ومساندة السوريين والفلسطينيين على مسارهما التفاوضي مع اسرائيل استناداً لقرارات الشرعية الدولية والأسس والمبادئ التي انطلقت منها عملية السلام في مدريد.
وقد اوضح الدكتور عبدالرؤوف الروابدة رئيس وزراء الاردن ان مباحثات الرئيس المصري محمد حسني مبارك مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في عمان امس تركزت على كيفية تنشيط عملية السلام والوقوف الى جانب الاشقاء العرب الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين للوصول الى حقوقهم كاملة غير منقوصة خلال المفاوضات مع اسرائيل.
واشار الى ان لمصر والاردن دورا بارزا واساسيا في هذا المجال لان لهما علاقات جيدة مع جميع اطراف عملية السلام ومع القوى المؤثرة في مسار السلام,, وقال ان القاهرة وعمان تستثمران اتصالاتهما ودورهما في تحسين ظروف التفاوض ووصول المفاوض العربي الى حقوقه ودعمه في جميع المواقف خاصة عندما تتأخر او تتعثر هذه المفاوضات.
واضاف الدكتور الروابدة في حديث خاص لاذاعة القاهرة بثته امس ان مباحثات الرئيس مبارك والملك عبدالله اهتمت بكيفية توحيد الصف العربي ومحاولة الالتقاء لتجاوز اي خلافات او اختلافات من اجل بناء صف واحد يدخل به العرب الالفية الثالثة وهم قادرون على اخذ دورهم على الساحتين الاقليمية والدولية.
وعن احتمالات عقد قمة عربية قريبا اكد الروابدة ان هناك عملا جادا في هذا الاتجاه سيظهر اثره في القريب العاجل,, واستدرك قائلا ان هناك بعض الظروف التي تعيق ذلك ولكننا نأمل في القريب العاجل ان يتم تجاوز هذه الاختلافات,, وشدد على اهمية تجاوز جميع الخلافات والاختلافات العربية السابقة عندما تعقد القمة المنشودة.
وحول العلاقات المصرية الاردنية قال الروابدة ان هذه العلاقات في احسن احوالها وتعبر عنها الزيارات المتكررة والمواقف المتماثلة للبلدين في العديد من القضايا التي تهم الامة العربية.
هذا ومن ناحيته اكد وزير الخارجية المصري السيد عمرو موسى ان الوضع في العالم العربي الآن يتطلب تضافر كل القوى لمواجهة وتدارس المرحلة القادمة ووصف القمة المصرية السورية بين الرئيسين حسني مبارك والسوري حافظ الاسد امس الاول في دمشق بأنها خطوة على طريق عقد القمة العربية الشاملة.
وشدد موسى في حديث خاص ادلى به لاذاعة صوت العرب عبر الهاتف من دمشق على اهتمام مصر وسوريا بالقمة العربية التي لابد من التفاهم حولها والاسراع بها.
واشار الى ان قمة مبارك/ الاسد تناولت عدة قضايا منها الوضع العربي والخطوات القادمة في اطار دعم التنسيق والتضامن العربي وايضا تطورات عملية السلام على المسارين السوري والفلسطيني.
وطالب موسى اسرائيل بضرورة تنفيذ التزاماتها حتى يمكن لمناخ الثقة ان يسود ومن ثم يمكن لعملية السلام ان تتحرك بسرعة.
واختتم وزير الخارجية المصري حديثه قائلا ان مبدأ الارض مقابل السلام لا تجزئة فيه ولا مساومة عليه وان الارض يجب ان تعود بالكامل في مقابل السلام الكامل وانه لا يمكن ان تعود الارض ناقصة في مقابل سلام كامل.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.