* واشنطن أ, ف, ب:
أعلن البيت الأبيض أمس الأحد أنه لا توجد أي قمة مقررة بين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود باراك والرئيس الأمريكي بيل كلينتون في 29 كانون الثاني - يناير الحالي في سويسرا على هامش منتدى دافوس الاقتصادي.
وأوضحت مسؤولة في البيت الأبيض طلبت عدم ذكر اسمها أنه لم يتقرر عقد أي اجتماع كان مع أي زعيم مضيفة أنه لا يوجد شيء مقرر .
وأوضحت المسؤولة في البيت الأبيض أن الرئيس كلينتون سيتوجه الجمعة إلى دافوس حيث سيبقى لمدة ثلاث ساعات فقط السبت بعد أن يلقي خطابه أمام المنتدى الدولي.
وكان نبيل شعث وزير التخطيط في السلطة الفلسطينية قد قال لاذاعة صوت فلسطين انه اتفق في الولايات المتحدة على اجتماع عرفات مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي في دافوس للاتفاق على الطريقة التي ستسير بها المفاوضات.
وذكرت مصادر في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان باراك لن يسافر الى سويسرا قبل ليل السبت بعد انتهاء العطلة اليهودية وان كلينتون سيكون في دافوس نهار السبت وهو ما يمثل مشكلة في جدول الزيارات,ويأمل الفلسطينيون والاسرائيليون في التوصل إلى معاهدة سلام نهائية بحلول 13 سبتمبر - ايلول لعام 2000 تحسم قضايا الوضع النهائي وهي أكثر القضايا حساسية مثل الحدود واللاجئين الفلسطينيين والمستوطنات اليهودية ومصير القدس.
من ناحية أخرى أعلن رسمياً ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وصل صباح أمس الأحد الى العاصمة التونسية قادماً من واشنطن في زيارة قصيرة لتونس يلتقي خلالها الرئيس زين العابدين بن علي,ومن المقرر أن يتوجهبعد ذلك إلى بروكسل للقاء وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والتباحث معهم في تطورات العملية السلمية في الشرق الأوسط.
هذا ومن ناحيته نفى رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد قريع أبو علاء ان يكون قد أجرى مفاوضات سرية مع وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي شلومو بن عامي بشأن قضايا الوضع النهائي مشيراً إلى وجود لقاءات غير معلنة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لمساعدة فريقي التفاوض.
ذكر راديو اسرائيل ان ذلك جاء تعقيباً على ما نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية الأسبوع الماضي حول وجود اتصالات سرية بين بن عامي وأبو علاء حول قضايا الوضع الدائم.
وأكد قريع عدم وجود أي تقدم في مفاوضات الوضع الدائم مع اسرائيل وقال: انه لا يجوز التسليم بوجهة النظر الاسرائيلية الرافضة ان تشمل مراحل اعادة الانتشار مناطق حول مدينة القدس.
واشار أبو علاء الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك تعهد خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بدراسة الموقف الفلسطيني من هذه القضية.