Monday 24th January, 2000 G No. 9979جريدة الجزيرة الأثنين 18 ,شوال 1420 العدد 9979



فيما أجمعت ردود الفعل الدولية على ضرورة عودة الديمقراطية
واشنطن تؤيد بحذر الوضع الجديد في الإكوادور

* واشنطن رويترز
اعربت واشنطن عن تأييد حذر لجوستافو نوبوا نائب رئيس الاكوادور السبت في الوقت الذي تولى فيه الرئاسة من الرئيس المخلوع جميل معوض قائلة انها تأمل بان يساعد هذا التطور على عودة الاكوادور الى الحكم الدستوري.
واعلن نوبوا 62 عاما انه تولى الرئاسة بدعوة من القوات المسلحة وبتأييد من الكونجرس, وقال معوض انه قبل عزله والرئيس المدني الجديد.
وقال مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي على الرغم من اسفنا للظروف التي ادت الى دعوة الرئيس معوض الى الدعم العام لرئاسة نوبوا فان لفتته الكريمة تمهد الطريق امام اعادة البلاد الى النظام الدستوري.
لاحظنا ان الكونجرس الوطني الاكوادوري اجتمع واعرب عن تأييده باغلبية الثلثين لنائب الرئيس نوبوا.
وتولى نوبوا وهو عميد سابق للجامعة الكاثوليكية الاكوادورية السلطة بعد ان استقال الجنرال كارلوس ميندوزا من رئاسة المجلس الحاكم المؤلف من ثلاثة اعضاء الذي حكم الاكوادر اقل من يوم.
وتولى هذا المجلس السلطة في تمرد ضد معوض.
وقال هامر ان: الولايات المتحدة ستستمر مثلما فعلت طوال الازمة في الاتصال بشكل وثيق بالاطراف المعنية في اطار سياستنا لتشجيع الحكومة الدستورية وسيادة القانون والديمقراطية.
الولايات المتحدة تدعو كل الاطراف الى العمل معا لمعالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية القوية التي تواجه الاكوادور.
وقال جيمس فولى المتحدث باسم الخارجية الامريكية نشيد بالرئيس معوض لانجازه غير العادي في احلال السلام بين الاكوادور ولجهوده من اجل معالجة مشكلات الاكوادور الاقتصادية والاجتماعية ولبيانه الذي دعا الى المصالحة الوطنية.
هذا وعلى صعيد ردود الفعل الدولية لاحداث الاكوادر حثت حكومات الامريكيين واوروبا الاكوادور على الحفاظ على مؤسساتها الديمقراطية بعد انقلاب عسكري قصير الاجل اطاح بالرئيس جميل معوض.
وقال كوفي عنان الامين العام للأمم المتحدة في بيان انه يتابع التطورات في الاكوادور عن كثب وانه واثق من ان الحفاظ على مصالح الاكوادور وشعبها لن يتحقق الا من خلال الحفاظ على النظام الدستوري وحكم القانون.
كما اصدرت الكتلة التجارية لامريكا الجنوبية مركوسور التي تضم البرازيل والارجنتين وباراجواي واوروجواي كما تضم تشيلي وبوليفيا بالانتساب بيانا مشتركا حثت فيه شعب الاكوادور على احترام مؤسساته الدستورية.
وجاء في البيان الدول الاعضاء في مركوسور وايضا بوليفيا وتشيلي تشعر بقلق بالغ ازاء تغير النظام الدستوري في جمهورية الاكوادر.
وحثت دول الكتلة التي تحولت من النظام العسكري الدكتاتوري للنظام الديمقراطي منذ عام 1983 جمهورية الاكوادور على حل مشاكلها في اطار دستوري.
وقال هوجو شافيز رئيس فنزويلا وهو قائد انقلاب سابق ان تولي نوبوا رئاسة الاكوادور ابقى التغيير في اطار دستوري لكن كاراكاس تحتاج الى اقرار النظام والامن والحرية والديمقراطية في الاكوادر .
وقالت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية في باريس: تأسف فرنسا على تعطيل الدستور وتأمل في عودة سريعة الى النظام الدستوري.
كما ادانت بريطانيا ما وصفته بالانقلاب غير الدستوري في الاكوادور التي يعيش فيها 12,4 مليون نسمة.
وقالت بريطانيا في بيان: منذ حقبة النظم العسكرية في السبعينات والثمانينات تحركت امريكا اللاتينية في الاتجاه الصحيح نحو اثراء القيم الديمقرطية.
كما دعت كندا كل الحكومات الديمقراية في الامريكيتين الى الاتحاد والعمل على احترام دستور الاكوادور قائلة ان منظمة الدول الامريكية يجب ان تلعب دورا محوريا .

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

وطن ومواطن

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.