* باريس أ,ف,ب
أفادت اذاعة فرنسا الدولية أمس الثلاثاء ان إلغاء مرحلة النيجر من رالي دكار 2000 يعود الى خطأ ارتكبته أجهزة استخبارات غربية عندما ابلغت بوجود مسلحين ارهابيين في شمال النيجر تبين انهم ليسوا سوى فريق من الصيادين على رأسهم شخصية كويتية.
وأوضحت الاذاعة ان ما اشارت اليه فرنسا عن الكشف عن وجود تهديد ارهابي في شمال النيجر دفع الى الغاء مرحلة الرالي في هذا البلد، لم يكن سوى موكب الكويتي فهد الحميضي الذي كان يصطاد في المنطقة ومعه نحو عشرين سيارة خاصة بالأراضي الوعرة وشاحنتا صهريج وشاحنة اتصالات.
واضافت الاذاعة ان طائرة رصدت مرارا وجود الصيادين برفقة الصياد الكويتي في المنطقة.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس قال وزير السياحة في النيجر ريسا أغ بولا الموجود في باريس للاعداد لزيارة رئيسه مامادو تاندجا أمس الثلاثاء ان صيادا كويتيا كان موجودا في شمال النيجر في مطلع يناير الجاري وهو اعتاد القدوم الى هذه المنطقة للصيد منذ نحو خمس سنوات .
إلا انه لم يوضح ما اذا كان الموكب الضخم هو الذي تسبب بالخطأ وبالغاء مرحلة النيجر من السباق.
وكان وزير السياحة في النيجر حضر خصيصا الى باريس لدحض المعلومات حول احتمال تعرض الرالي لهجوم ارهابي خلال عبوره اراضي النيجر.
والمعلوم ان حكومة النيجر تسعى الى تنمية النشاط السياحي في منطقة صحراء تينيري التي كان من المفترض ان يعبرها الرالي.
وأفاد مصدر دبلوماسي ان فرنسا التي اعلنت نيتها استئناف التعاون المقطوع مع النيجر منذ الانقلاب الدامي الذي حصل في هذا البلد في ابريل 1999 تنوي دفع تعويضات الى النيجر بسبب الغاء مرور الرالي عبرها.