Saturday 29th January, 2000 G No. 9984جريدة الجزيرة السبت 22 ,شوال 1420 العدد 9984



رئيس جمعية البترول اليابانية في حديث خاص لـ الجزيرة
مشكلة البترول في اليابان يشارك بها أطفال المرحلة الابتدائية
شركة الزيت العربية المحدودة ترفض اللقاء الصحفي مع جريدة الجزيرة

* طوكيو وليد البهكلي
قامت جمعية البترول اليابانية بمسابقة لتقديم افضل موضوع عن البترول يوم السبت 22/1/2000م بمبنى الجمعية حضره أكثر من 300 شخص من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين وقد شارك بهذه المسابقة اكثر من 3000 طالب وطالبة من المراحل الابتدائية من جميع مدن اليابان وقد اختير منهم افضل 60 موضوعاً وتم تسليم جوائز تذكارية ومادية لاصحابها, والغرض من هذه المسابقة جعل الجميع يبحث عن حل في حالة عدم وجود بترول في اليابان.
وقد القى رئيس الجمعية السيد أوكابا (ورئيس شركة CEO وشركة كوسومو للبترول) كلمة ذكر بها مدى اهمية البترول في الحياة وشرح ايضاً كيف يستخرج البترول وما هي المراحل التي يمر بها الى ان يصل للمستخدم.
وبعد ذلك تقدم السيد اوريهارا رئيس جمعية المدارس الابتدائية في اليابان وذكر في كلمته انه يحاول ان ينظر للبترول على أنه شيء مؤقت ويجب علينا ان نحاول البحث عن وجود البديل لفقدان البترول.
وبعد ذلك تقدم البروفسور (تاكيناكا من جامعة كيو بطوكيو) وذكر بأن هناك بحوثاً تقدم كيفية التقليل من استهلاك البترول.
ومن ثم تقدم رئيس الجمعية لتوزيع الجوائز على المدرسين الذين شاركوا وساعدوا بإعطاء المعلومات للطلبة لتقديم تلك المواضيع وتم تسليم الجوائز للطلبة والطالبات الفائزين ومن ضمن الذين شاركوا في المسابقة الطالبة اوي ايو اموتو الطالبة في المدرسة اليابانية في الرياض التي ترافق والدها السيد ايو اموتو المحاضر في قسم اللغة اليابانية في جامعة الملك سعود بالرياض، وقد قدمت الى الرياض قبل سبعة اشهر.
وفي حديث خاص لها لالجزيرة ذكرت بأنه الى متى ستظل اليابان اول واكبر دولة في العالم تستورد البترول حيث انها تستورد 99,7% منها 85% من الشرق الاوسط والباقي من المكسيك واستراليا وافريقيا والصين وجنوب شرق آسيا بينما امريكا تستورد 57,9%.
وذكر احد الطلاب في السنة الرابعة الابتدائية بأنه في حالة عدم وجود بترول لا نستطيع ان نقود السيارة ولا نشعل الغاز ولا نستطيع تشغيل الكهرباء ولا المكيفات وفي اثناء إلقائه للموضوع كان يتألم ويبكي وعندما سألته الجزيرة عن سبب البكاء قال انني خائف من انعدام البترول في اليابان.
وبعد تسليم الجوائز التقطت بعض الصور الجماعية للمشاركين والفائزين والرؤساء للجمعية وبعدها انتقلنا الى الصالة الكبرى لتناول وجبة خفيفة وهنا قامت الجزيرة بلقاء صحفي مع رئيس الجمعية وكان الحوار التالي:
* متى تأسست هذه الجمعية؟
تأسست عام 1955م.
* ما هي مهمة جمعية البترول اليابانية؟
هناك اربع مهمات رئيسية وهي:
1 - تقديم جميع المعلومات عن مصادر البترول للتصنيع.
2 عرض الافكار الصناعية والمساعدات البترولية وتقديمها للحكومة اليابانية والجمعيات الصناعية والجهات الاعلامية والشعب الياباني.
3 دراسة المهمات العامة للبترول وكل ما يتعلق بالبترول.
4 برنامج المشاريع الاستثمارية البترولية.
* ما مدى العلاقة بين الجمعية والسعودية؟
هناك علاقة قوية جداً بين الجمعية والسعودية وهناك زيارات متواصلة بين الطرفين لأن اليابان اكبر دولة مستوردة للبترول وهناك ايضاً علاقة قوية بين الجمعية وشركة ارامكو حيث ان هناك برنامجاً لمشروع في مدينة رأس تنورة وهي المدينة التي نسميها المدينة الصعبة.
* هناك موضوع هام لليابان وهو الامتياز لشركة الزيت العربية المحدودة فما هو رأيكم في عدم الوصول الى الحل الامثل الى هذا الوقت؟
ليست هناك اي حاجة إلى هذا الموضوع,, ولكن هناك رأي خاص بي وهو:
ثلاثمائة الف برميل يومياً قد لا تعني الكثير للمملكة العربية السعودية ولكن تعني الكثير بالنسبة لليابان فيجب ان يكون هناك تقارب في الشروط لكي يمكن التوصل الى الحل الامثل وأعود واقول لا اعرف ما هي النتيجة!!.
* هل تعتقد ان عدم حصول شركة الزيت على الامتياز قد يؤثر على العلاقات السعودية اليابانية؟
العلاقات السعودية اليابانية قوية ولن تتأثر بهذا الموضوع فهناك علاقات تجارية وثقافية قديمة لا تزحزحها هذه الامور.
وفي زاوية بعيدة من الصالة استضافت الجزيرة احد المسؤولين في شركة الزيت العربية المحدودة وقد طلب من الجزيرة عدم ذكر اسمه حيث انه محرج من تقديم اي تصريح مع العلم بأن جريدة الجزيرة حاولت اكثر من مرة عمل لقاء صحفي مع المسؤولين بالشركة بمقرها بطوكيو ولكنها كانت تواجه الرفض فلماذا يا شركة الزيت؟ .
وقال: هذا رأي شخصي لي وهو ان شركة الزيت العربية المحدودة يجب ان تنظر إلى أن ما تقدمه السعودية لليابان فرصة جيدة قد تخسرها اليابان وعندما ذكر احد المسؤولين أنه في حالة عدم حصول شركة الزيت العربية المحدودة على الامتياز فسوف يكون ذلك من نصيب شركة ارامكو التي هي 100% سعودية كما يقول المثل الاب اولى بابنه فمعنى ان السعودية تقدم الفرصة لليابان أنه يجب على اليابان ان تقدر هذه الفرصة التي قد تكلف اليابان الكثير والكثير عند الخسارة ولكن هناك ستة وثلاثون يوماً متبقية سوف نرى ماذا يكون هناك.

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

شعر

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.