Saturday 29th January, 2000 G No. 9984جريدة الجزيرة السبت 22 ,شوال 1420 العدد 9984



وحي المستقبل
الرياض 2000
د, عبدالله الموسى *

كتبت هذا المقال في الأسبوع الماضي وآثرت عدم نشره يوم السبت لكثرة المقالات بمناسبة افتتاح صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز برامج الرياض عاصمة للثقافة العربية عام 2000م، لكن المتابع للمقالات يلحظ أنها بازدياد يوما بعد يوم وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على الانتماء الحقيقي لأبناء هذا البلد الغالي وكثرة الأدباء والمثقفين وأن الرياض تستحق أن تكون عاصمة للثقافة العربية عام 2000م, ويتفق الجميع أن الرياض وصلت إلى ما وصلت إليه بعد الجهود المبذولة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، كما لا أنسى الدور الذي قام به العلماء والادباء والمفكرون في السنوات الماضية.
إن المفهوم الواسع لمصطلح الصناعة الثقافية الذي انتشر أخيرا يعني صناعة المنتجات الثقافية كالكتاب، والفنون التشكيلية، والبرنامج التلفزيوني، والمنتوجات والتسجيلات السمعية البصرية والأقراص المدمجة، وأصبح بالإمكان نشر الكتاب الإلكتروني والبرنامج التلفزيوني وغيرها عن طريق الإنترنت في هذه المناسبة.
ولكي تصل رسالتنا وصوتنا واحتفالاتنا وفكرنا لإخوان لنا في جميع أنحاء العالم سواء من أبناء هذا الوطن أو من غيرهم ممن أجبرتهم الظروف على عدم الحضور، فقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز بإنشاء موقع على الإنترنت بهذه المناسبة، ولكي يكون الموقع فعالا وليس مجرد صفحة ولكي تتم الاستفادة من توظيف جميع الخدمات التي تقدمها الإنترنت في هذه المناسبة أذكر بعضها على سبيل العد والحصر:
أولاَ: نظراً لأن الموقع موجه أصلا فيما يبدو لي للفئة المستفيدة في الخارج، فلابد من إقامة دعاية كاملة وشاملة عبر الانترنت لهذا الموقع لكي يتم الاستفادة منه، بل لابد أن تكون الإعلانات على محركات البحث العالمية (Search Engine) مثل (Yahoo, Infoseek, Excite, altavista) وغيرها, واقترح أن تكن الإعلانات خلال الفترة التي سوف تتزامن مع الاحتفال الثقافي الذي سوف يتم خلال الأشهر القادمة ومطالبة الشركات والمؤسسات المحلية بوضع ما يسمى ب(Link) في مواقعها للموقع، وإن لم نفعل ذلك فلن يستفيد من هذا الموضع إلا فئة معينة، ولاسيما إذا عرفنا أنه يضاف يوميا للإنترنت حوالي 3000 موقع.
ثانياً: حبذا لو وضعت هذه المعلومات التي من المتوقع أن تعد في هذه المناسبة في قرص مدمج (CD) ووضعه فيما يسمى بFTP أو قائمة الملفات في الانترنت، حيث يتيح هذا العمل لأي فرد سحب هذه البيانات والاحتفاظ بها على جهازه، ومن ثم إتاحة الفرصة لتناقلها بين الاشخاص الذين لا يوجد لديهم انترنت أو أن تكلفة الإنترنت عالية في بلادهم, وبهذا يمكن الاستفادة من هذا القرص بصورة أفضل.
ثالثا: تشكيل لجنة متخصصة للرد على استفسارات الزائرين لهذا الموقع والرد عليها أولاً بأول ولا سيما أن بعض المتابعين سيطلب المزيد من المعلومات.
رابعا: وضع برنامج الاحتفال (وخاصة المعارض والمحاضرات المقامة في المناسبة) في هذا الموقع وتحديثه أولا بأول بالتوصيات والقرارات التي تتخذ في نهاية الجلسات والحلقات والندوات.
خامسا: نقل وقائع الاحتفال على الهواء مباشرة باستخدام ما يسمى برنامج (Seeuseem) أو NetMeeting) أو غيره من البرامج، وإن كان ذلك متعسرا فعلى الأقل نقل بعض البرامج وخاصة المحاضرات.
سادساً: وضع فقرة من برامج الاحتفال للالتقاء والمحادثة (CHatting) على الهواء مباشرة مع الراغبين في المشاركة من مختلف دول العالم في هذا الاحتفال عبر الانترنت.
سابعاً: وضع ما يسمى ب(News Group) للأدباء والمفكرين السعوديين لكي يتم التواصل فيما بينهم لتبادل الآراء ووجهات النظر وحبذا أن يكون الإشراف على تلك المجموعة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب للتواصل مع الأدباء وموافاتهم بالجديد.
ثامنا: أخيرا غني عن القول بضرورة تسجيل اسم على النطاق المحلي (Domain Name) واقترح أن يكون الاسم
www. Riyadh2000.Gov.sa
أعرف أن اللجنة المسؤولة عن الإعداد في الاحتفال لن يكون في وسعها الترتيب لكل صغيرة وكبيرة ولهذا لعلي أسوق هذا الاقتراح ألا وهو قيام أحد رجال الأعمال أو الشركات بتبني المشروع وتمويله ماديا تحت إشراف اللجنة العليا للتنظيم.
هذه بعض تطبيقات الإنترنت التي يمكن استخدامها في رياض 2000 والله أسأل أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير الإسلام والمسلمين,, آمين.
* جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

لقاء

شعر

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.