Monday 31th January, 2000 G No. 9986جريدة الجزيرة الأثنين 24 ,شوال 1420 العدد 9986



نفد صبرهم وطال انتظارهم
أهل الحاير في حيرة من أمر طريقهم إلى الرياض

* تحقيق : عبيد العتيبي
رغم أن الحاير ضاحية لاتبعد عن الرياض اكثر من 20 كيلو متراً الا ان الطريق إليها محفوف بالمخاطر ومليء بالمشاكل والسبب ضيق الطريق المؤدي اليها بسبب عدم ازدواجيته,, ويرى أهل الحاير من خلال استطلاع رأيهم ان مسألة تحويل الطريق الضيق الى مزدوج قد طالت رغم سماعهم منذ سنوات لخبر ترسية تعديله وتوسيعه على احدى الشركات ولكن مرت سنوات وزاد عدد الوفيات دون ان يكون هناك بادرة لاصلاحه وتنفيذه,, ولنقل معاناة اهل الحاير من هذا الطريق نقلنا آراءهم في الاسطر التالية:
ثلاث حوادث اسبوعيا
في البدء تحدث المواطن بادي بن ناصر آل سعد قائلاً: منذ أن سكنا في هذا الحي وأنا أشهد ما يفطر له القلب وتدمع له العين بسبب كثرة حوادث السيارات على طريق الحائر والتي لم يوجد لها حل حتى الآن حيث انها تحدث بمعدل ثلاث مرات في الاسبوع، والسبب يعود في ذلك إلى ازدحام الطريق بسبب ضيقه وكثرة الانحناءات الخطيرة، أضف إلى ذلك فإن جميع سكان الحائر يعانون من رداءة الخدمات سواء في المركز الصحي الموجود لدينا أو عدم العناية بالشوارع من قبل البلدية، وغيرها من الخدمات ناهيك عن استغلال اصحاب الورش لنا، لاننا مجبورون على إصلاح سياراتنا عندهم وذلك بسبب الاحتكار.
نريد حلا عاجلا
ويضيف مسفر بادي آل سعد القحطاني مؤكدا على ماسبق ذكره أن كثيراً من الطلاب يتأخرون عن الحضور إلى المدرسة بسبب ازدحام الطريق في الصباح وقال: فمثلاً طلاب حي الغنامية القريب من الحائر يفضلون الذهاب إلى المدرسة سيراً على الاقدام بسبب مايشاهدون من حوادث مخيفة راح فيها الكثير من الضحايا وأردف قائلاً: هذا بالاضافة الى تأخر أو عدم حضور بعض الأساتذة بسبب حصول حادث لهم على الطريق وهذا حصل كثيراً سواء في مدرستنا أو في المدارس المجاورة الاخرى ونأمل ان يوجد لنا حل عاجل للحد من الأعداد التي تذهب ضحية على هذا الطريق الذي سمي ب طريق الموتى .
ضيق الطريق وكثرة الانحرافات
كما يتفق الشاب بندر بن جخدب القحطاني مع سكان الحي فيما يعانونه من كثرة الحوادث حيث قال طبيعة عملي كصاحب مؤسسة بالرياض يفرض عليّ الذهاب عبر طريق الحائر إلى الرياض في اليوم أكثر من مرة لمتابعة سير العمل، وما يقلقني كثيراً ويحز في خاطري هو كثرة الحوادث علىهذا الطريق والسبب يرجع في ذلك حتماً إلى ضيق الطريق وكثرة الانحرافات خاصة وأنه بدون إضاءة، أما في وقت الامطار فالأمر يزداد سوءاً ونتعطل وقد يحدث أن لانتمكن من رؤية اهلنا والوصول لمنازلنا لاكثر من 24 ساعة.
دور السائقين
ويرجع مناحي بن محمد آل سعد أسباب كثرة الحوادث إلى انها مشتركة بين الطريق وسائقي المركبة و يقول: مع أن الطريق خطير ويتطلب أخذ الحيطة والحذر من السائق إلا أننا نفاجأ أحياناً بسيارات تسير بشكل جنوني وكأنك في سباق، ألايعلم هذا السائق المستهتر أنه يعرض حياته وحياة الآخرين للخطر، فلربما انحرفت به السيارة ولم يستطع ان يتدارك ذلك.
حل مؤقت
ويقترح رطيب بن مبارك العجمي أن يكون هناك حل بسيط وفي الوقت نفسه رادع ويحد من كثرة الحوادث حيث قال:
إن وضع رادار لمراقبة السرعة وتواجد رجال الأمن لمعاقبة المخالف سيخفض بلاشك من هذه المشكلة.
كما أن ضيق الطريق عامل مساعد لكثرة الحوادث، والطريق يشهد كل صباح ازدحاما كبيرا وحتى في وقت الذروة في الظهر حيث أنه وقت عودة الجميع الى بيوتهم .
كما أكد العجمي أن الطريق يشهد في نهاية الاسبوع ازدحاما وحوادث وخاصة في آخر الليل.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

متابعة

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

تحقيقات

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]
ContactMIS@al-jazirah.com with questions or comments to c/o Abdullatif Saad Al-Ateeq.
Copyright, 1997-1999 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved.