*بريدة عبدالرحمن الحنايا
جاءت مباراة الشباب والرائد الدورية التي أقميت مساء الخميس الماضي لتتكرر معها إخفاقات الحكم ابراهيم العمر فسلب فريق الرائد المجتهد نقاط لقاء شقيقه الشباب القادر على تحقيق مايصبو إليه حتى انه حرم الاحق نقطة التعادل,
كل ذلك يحصل عند العمر رغم أنف القانون.
إن العمر لاعتبارات معلومة, ووضعية نفسية مجهولة وقدرة تحكيمية معدومة قد انضم إلى الظروف التي تتكالب على الفرق عندما تعلم أنه سيحكم لقاءاتها,, فما فعله العمر مع الرائد لم يكن تصرفا مستغرباً منه بل إنه عرف عنه كل ماهو كفيل به بوأد طموحات من وضعهم في اعتباره والذي منه تنطلق صافرته, إن عزاء من تضرروا من ذلك الرجل أن يتذكروا دائماً وأبداً وأن لايغيب عن ذاكرتهم نهائي الدوري عام 1415ه حيث حول العمر مسار بطولة بقضها وقضيضها من فريق لآخر وتوج بها من تمليه عليه أهواؤه,, فلا تحزنوا على فقدان نقاط معدودة ضمن مباراة دورية قادتها صافرة العمر المشهورة,, كما لاننسى ماقاله رئيس الطائي السابق الاستاذ خالد العجلان بعد نهاية مباراة فريقه مع التعاون ان لجنة الحكام بتكليفها هذا الحكم تعتبر مجحفة بحق الأندية السعودية, وهي التي صعد بعدها العمر بزيه المعتاد نحو طاولة الصحفيين يتساءل ماذا قال عنه العجلان؟ ويستجديهم بشكل مبتذل من أجل سماع ماقاله عنه العجلان عبر أجهزة التسجيل,, السؤال الذي يتبادر ماذا تريد لجنة الحكام من العمر أن يقدم في مجال التحكيم والذي يعتبر بوجود العمر وأمثاله أحد عوائق تقدمنا في المجال الرياضي.