تبرأ ماجد عبدالله من كل الاعمال والاجراءات والقرارات الادارية المتخذة لتسيير دفة الفريق النصراوي وأعلن أنه غير مسؤول عن كل مايحدث للفريق منذ فترة طويلة, لذلك فاستقالته اصبحت جاهزة بعد أن اضحى في موقف المتفرج أمام كثير من الأمور التي تهم الفريق.
جاء ذلك في حديث صحفي نشرته الرياضي مختصراً الخميس الماضي وبالتفصيل أمس.
والحقيقة أن ماجد فاجأ الكثيرين بقوله ذلك كما أحرج الكثيرين وخذل الكثيرين ايضاً في آن واحد.
والسؤال,, لماذا قال ماجد ذلك الكلام,,؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟ في رأيي أن قول ماجد ذلك يأتي كأحد متطلبات المرحلة الادارية القادمة التي سيدخلها النصر والتي ستشهد تغييراً شاملاً في الوجوه والاسماء والتوجهات والسياسات الادارية في النادي, ولكي يضمن لنفسه موقعاً في المرحلة القادمة يحقق له التواجد والحضور الرسمي والاعلامي تبرأ ماجد من تاريخه الادراي السابق لأنه من الصعب ان يعيش في مرحلتين مختلفتين في التوجهات والسياسات دون أن يوصف بالتناقض خصوصاً وأنه يحتل منصباً هاماً ومؤثراً وهو المشرف العام على الفريق الكروي.
وأعتقد أن ماجد أحرج اولئك الذين مافتئوا يدافعون عنه ويلمعونه إعلامياً ويؤكدون حضوره وتواجده وفعاليته في الكثير من الانشطة الكروية النصراوية رغم غيابه وابتعاده وعدم علمه بشيء حسبما قال، كما اعتقد جازماً أن ماجد بحديثه ذلك قد خذل من جاء به ووضعه في ذلك المنصب على حساب شخصيات ذات منزلة ومكانة.