Monday 7th February, 2000 G No. 9993جريدة الجزيرة الأثنين 1 ,ذو القعدة 1420 العدد 9993



سمو ولي العهد استقبل استشارية مجلس التعاون ووزير الرياضة المغربي
الأمير عبدالله: دول المجلس لديها القوة الاقتصادية والإمكانات لمسايرة الركب العالمي

* الرياض واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مكتب سموه في الديوان الملكي بقصر اليمامة أمس الأول رئيس وأعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يتقدمهم رئيس الهيئة معالي الأستاذ محمد بن علي أبا الخيل.
وفي بداية المقابلة رحب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بالجميع في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية مثنياً على جهودهم قائلاً: أرحب بكم في المملكة ونحن نجتمع بكم على الخير وعلى خدمة الدين والوطن وقد أبلغني الأخ محمد أبا الخيل بكل أعمالكم وهذا شيء يفرح الخاطر ولكننا نأمل منكم المزيد وأنتم الآن أعضاء الهيئة الاستشارية أشبه ما تكونون بالبرلمان وان شاء الله فيكم الخير والبركة .
وخاطبهم سموه قائلاً: أنتم رجال ومن نخبة طيبة ولا شك أنكم عارفين أوطانكم وما ينقصها وأنا متأكد أنكم أنجزتم الكثير من الأعمال والتوصيات التي تستحق التقدير والامتنان لكننا نتطلع إلى المزيد من العطاء والعمل البناء لتطوير وتقوية دول المجلس منطلقين في ذلك من الثقة والصدق والصراحة والمسؤولية الملقاة على عاتقكم مسؤولية تاريخية وكبيرة وهي أمانة في أعناقكم جميعاً .
وأكد سموه أن دول مجلس التعاون قد قطعت أشواطاً كبيرة في مسيرتها مستشهداً بما تحقق من منجزات خيّرة لشعوب دول المجلس.
وقال سمو ولي العهد: إن العالم اليوم هو عالم الاقتصاد ومن يملك القوة الاقتصادية فهو القادر على التأثير في كل الأحداث وفي كل الأمور ودول مجلس التعاون لديها من القوة الاقتصادية والمصالح المشتركة بينها خاصة وبين الدول العربية والإسلامية عامة الشيء الكثير,, كما ان دول المجلس بينها من العلاقات الاقتصادية ووحدة العقيدة والجوار والعادات ما يجعلها أقرب الى التعاون ولديها الامكانات في أوطانها والخبرات من أبنائها ما يجعلها قادرة على التأثير والاعتماد في هذا على الله وحده أولاً ثم على جهودها لتستطيع مسايرة الركب العالمي .
وأضاف سموه قائلاً: انه يجب علينا أن نضع نصب أعيننا الاعتماد على الله ثم على أنفسنا وان نتمسك بعقيدتنا الاسلامية التي هي أثمن ما نملك وهي الأساس في كل شيء نقوم به وان نجعلها هي المنطلق لخدمة أوطاننا وشعوبنا .
وتابع سمو ولي العهد يقول: ان المصالح الاقتصادية قد وحدت أوروبا بالرغم مما كان بينها من الصراعات والحروب والدماء الى وقت قريب إلا أنها تناست كل ذلك والتفتت الى مصالحها المشتركة المبنية على الاقتصاد الحر والتعاون فيما بينها ولذلك وصلت إلى ما هي عليه الآن من وحدة اقتصادية وتفاهم وتنسيق ورقي .
وزاد سمو ولي العهد يقول: ان دول مجلس التعاون الست عندها ولله الحمد الثقة والصدق والصراحة والحرص على المصلحة المشتركة وقبل هذا نحن إخوة في العقيدة واللحم والدم والاصالة وفي كل شيء,, وهذه كلها عوامل تساعد على المزيد من التعاون والتفاهم والتنسيق ولدينا الشيء الكثير الذي يجمعنا أكثر مما يفرقنا,, والعالم كله اليوم عالم الاقتصاد وهو يتحرك بسرعة كبيرة ويجب علينا ألا نتوقف والا نبقى جامدين حتى لا نكون بمعزل عما يدور في العالم من حولنا .
وتمنى سمو ولي العهد في ختام المقابلة التوفيق والنجاح للجميع لخدمة شعوب دول مجلس التعاون والدول العربية والاسلامية.
وحضر المقابلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار في ديوان سمو ولي العهد ومعالي الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجية الاستاذ جميل الحجيلان وعدد من المسؤولين في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
من جهة اخرىوجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تقديره لمعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد ورئيس مجلس الأوقاف الأعلى الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وللمشاركين في ندوة مكانة الوقف وأثره في الدعوة والتنمية على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة.
ودعا سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في برقية جوابية لمعالي الوزير آل الشيخ بمناسبة انعقاد الندوة الله جل وعلا ان يوفق الجميع لدعم مسيرة العمل الوقفي في المملكة وتحقيق رسالته السامية.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في مكتب سموه بالديوان الملكي بقصر اليمامة أمس معالي وزير الشبيبة والرياضة المغربي الأستاذ أحمد المساوي الذي يزور المملكة حاليا,وقد نقل معاليه خلال المقابلة تحيات وتقدير جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ,وحضر المقابلة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري المستشاران في ديوان سمو ولي العهد وسفير المغرب لدى المملكة عبدالكريم السمار.

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

الجنادرية 15

أيام في أرض دولة فلسطين المحررة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved