Monday 7th February, 2000 G No. 9993جريدة الجزيرة الأثنين 1 ,ذو القعدة 1420 العدد 9993



فيما أكدت دمشق صعوبة استئناف المفاوضات معها
إسرائيل توقف الاتصالات غير المباشرة مع سوريا

* القدس المحتلة دمشق الوكالات
ذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس الاحد ان اسرائيل أوقفت كافة الاتصالات غير الرسمية مع سوريا بسبب ما أسمتها موجة اعمال العنف الاخيرة في الجنوب اللبناني (تعني عمليات المقاومة).
وقال تقرير الاذاعة نقلاً عن دوائر حكومية: إن الاتصالات مع سوريا لن تكون ذات جدوى الا بعد توقف العنف في المنطقة الحدودية التي تحتلها اسرائيل في الجنوب اللبناني.
وكان مقاتلو جماعة حزب الله اللبناني قد قتلوا ثلاثة جنود اسرائيليين في هجوم صاروخي شنوه مؤخراً, وهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في اعقاب الهجوم بقطع محادثات السلام مع سوريا.
وتزعم اسرائيل ان حزب الله يشن هجماته بعد الحصول على الضوء الاخضر من سوريا.
هذا وقال نائب وزير الدفاع الاسرائيلي افراييم سنيه امس الاحد ان اسرائيل تملك القدرة والمعلومات اللازمة لضرب مسؤولي حزب الله اللبناني.
ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن سنيه قوله تعليقاً على محاولة اغتيال احد مسؤولي حزب الله ابراهيم عقيل: لقد برهنا اننا نملك القدرات العملانية وكذلك الارادة والمعلومات اللازمة لكي نتحرك ضد حزب الله .
وكانت مروحية من طراز اباتشي تحميها طائرتان من الطراز نفسه اطلقت صاروخين ظهر يوم الجمعة الماضي على سيارة احد كوادر حزب الله في منطقة تقع على بعد حوالي 25 كيلومترا شمال المنطقة التي تحتلها الدولة العبرية في جنوب لبنان.
وأفادت الشرطة اللبنانية ان الصاروخ الاول اصاب منزلاً كانت توجد فيه امرأة مع ولديها بينما اصاب الصاروخ الثاني السيارة التي كانت فارغة فأحرقها وجرح ثلاثة من المارة كما تضرر منزلان مجاوران بشظايا الصاروخين.
واضاف سنيه: ان يكون هذا المسؤول خرج سالماً فذلك لا يغير شيئاً من تصميمنا,, لقد كان حظه كبيراً على ما يبدو .
واتهم سنيه وهو احد المقربين من باراك ايران بتوجيه حزب الله من اجل نسف عملية السلام في الشرق الاوسط وسفك الدم اليهودي .
هذا وفي دمشق اكدت الصحف الرسمية السورية امس الاحد صعوبة استئناف مباحثات السلام مع اسرائيل التي جمدت في العاشر من كانون الثاني/ يناير طالما ترفض الدولة العبرية التعهد بانسحاب من كامل هضبة الجولان المحتلة منذ 1967م.
وقالت صحيفة تشرين الحكومية: انه بانتظار نجاح المساعي الدولية لا يلوح في الافق ما يشير الى تغيير في الموقف الاسرائيلي المتعنت، فرئيس الحكومة الاسرائيلية يصر على وضع العربة قبل الحصان وتغليب الهامشي على الجوهري وتناسي الجوهري او تأجيله الى مرحلة لاحقة .
واعتبرت ان هذا يعني بكل بساطة ان المباحثات السلمية مع سوريا ولبنان مؤجلة الى فترة يصعب تحديدها وان اسرائيل تبدد مرة اخرى فرصة ذهبية لإقرار سلام عادل وشامل ومستقر ودائم في المنطقة .

رجوعأعلى الصفحة

الاولــى

محليــات

مقـالات

المجتمـع

الفنيــة

الثقافية

الاقتصادية

القرية الالكترونية

الجنادرية 15

أيام في أرض دولة فلسطين المحررة

منوعـات

لقاء

نوافذ تسويقية

عزيزتـي الجزيرة

الريـاضيـة

الطبية

مدارات شعبية

العالم اليوم

الاخيــرة

الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved